من المتوقع أن يوافق زعيما باكستانوأفغانستان على مشروع خط أنابيب غاز طموح لدى اجتماعهما في تركمانستان يوم السبت الامر الذي سيمنح مساندة للمشروع الذي تدعمه الولاياتالمتحدة لضخ الغاز عبر أفغانستان. ومن المقرر ان يوقع وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي على مشروع تي.ايه.بي.أي الذي يرمي لبناء خط أنابيب يمتد 1700 كيلومتر من حقول الغاز التركمانية الى الاسواق سريعة النمو في باكستان والهند. وتعتزم تركمانستان الجمهورية السوفيتية السابقة التي تقبع فوق رابع أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم مضاعفة انتاج الغاز لثلاثة أمثاله الى 230 مليار متر مكعب في غضون العشرين عاما المقبلة. ولان عدد سكانها لا يزيد على خمسة ملايين نسمة فمن المتوقع أن تصدر ما يقرب من 80 في المئة من الانتاج. وعادة ما ترسل تركمانستان انتاجها من الغاز الى روسيا لكنها أضحت موردا مهما للصين وايران وأوروبا على نحو متزايد. وقد تصبح الهند وباكستان عبر خط الانابيب تي. ايه.بي.أي أسواقا كبيرة جديدة للصادرات. وعبرت الولاياتالمتحدة عن دعمها للمشروع. وقال سوزان اليوت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون جنوب ووسط اسيا في مؤتمر للطاقة في عشق اباد الشهر الماضي ان خط الانابيب سيوفر وظائف في أفغانستان. ومن المتوقع أن تحظى مسألة الامن بأهمية كبيرة خلال المحادثات التي يجريها رئيس تركمانستان مع نظرائه الافغاني والباكستاني ووزير البترول والغاز الهندي. كما يحظى التمويل بأهمية كبيرة. وكانت تركمانستان قدرت فيما سبق تكلفة المشروع عند 3.3 مليار دولار لكن بعض التقديرات تشير الى أن التكلفة قد تصل عشرة مليارات. وتتوقع تركمانستان أن تبلغ الطاقة السنوية المبدئية للخط 33 مليار متر مكعب. وأبدت الهند وباكستان اهتماما بشراء نحو 70 مليار متر مكعب. ويمكن زيادة طاقة الخط.