لندن (رويترز) - أظهرت احصائيات يوم الخميس ان عدد من دخلوا بريطانيا العام الماضي للاقامة أو العمل أو الدراسة فاق عدد من غادروها بنحو 200 ألف شخص وهو ما يزيد بنحو 35 ألفا عن العام الاسبق في حين تراجع عدد البريطانيين الذين سافروا للخارج الى أدنى مستوى في عشر سنوات. وتعهد وزراء بخفض صافي عدد المهاجرين -وهو الفرق بين اولئك الذين يدخلون البلاد والذين يغادرونها- من مئات الالوف في ظل حكومة حزب العمال السابقة الى "عشرات الالوف" بحلول عام 2015 . وتقول الحكومة انها لا يمكنها استيعاب ما يعادل مثلي عدد سكان مدينة برمنجهام الذي يضاف الى تعداد السكان كل عقد. وقال وزير الهجرة داميان جرين ان الاحصائيات تعزز حاجة البلاد الى اتخاذ اجراء قوي لخفض العدد الى "مستويات يمكن استيعابها". كما أظهرت أرقام مكتب الاحصائيات الوطني ان عدد المهاجرين القادمين للدراسة -وهو عدد كبير يريد وزراء خفضه- قفز بواقع 36 الفا الى رقم قياسي بلغ 211 الفا في عام 2009 مقارنة مع العام الاسبق. وتقول الحكومة ان تأشيرات الدراسة كانت عرضة لمستوى كبير من اساءة الاستخدام في السابق. وتعهدت باغلاق الكليات الزائفة التي تعلم ان المتقدمين ليس لديهم النية للدراسة وانما يسعون الى العمل بطريقة غير مشروعة. وقال مكتب الاحصائيات الوطني ان عدد المهاجرين القادمين من الخارج بتأشيرات دخول تتعلق بالعمل تراجع بواقع 27 ألفا الى 193 ألفا في عام 2009 مقارنة مع عام 2008 .