أبدى مسؤول كبير سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكه في مزاعم بأن ميانمار الخاضعة للحكم العسكري كانت تحاول تصنيع قنابل ذرية قائلا ان الادلة المتاحة لا تؤيد هذه المزاعم. وقال أولي هاينونن الذي استقال في أغسطس اب الماضي من منصبه كرئيس مفتشي الوكالة الدولية على مستوى العالم "لا يبدو... أن ما بدأ يظهر يشبه برنامجا لصنع أسلحة نووية." وتابع لرويترز يوم الجمعة "لا توجد أدلة ولكن سيكون من الجيد توضيح ما يجري هناك." وهاينونن الان باحث في جامعة هارفارد. وكانت جماعة في المنفى مقرها في النرويج قالت في يونيو حزيران الماضي ان ميانمار لديها برنامج سري مكرس للحصول على قدرة انتاج أسلحة نووية في متابعة لمزاعم مماثلة رددها منشقون من ميانمار. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ذلك الوقت انها تبحث في التقرير. وميانمار عضو في كل من معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ومقرها فيينا. وقالت ميانمار للوكالة في سبتمبر أيلول الماضي ان المزاعم بلا أساس وان أنشطتها النووية لاغراض سلمية فقط. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت العام الماضي انها قلقة من احتمال نقل تكنولوجيا نووية الى ميانمار من كوريا الشمالية التي انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي وأجرت تجربتين نوويتين.