قال الحزب الذي يتزعمه سيلو دالين ديالو المرشح لمنصب الرئيس الغيني يوم الاحد انه علق مشاركته في عملية فرز أصوات الناخبين بعد اسبوع واحد من الجولة الثانية للانتخابات. وكان مراقبون دوليون قالوا ان انتخابات السابع من نوفمبر تشرين الثاني بدت حرة ونزيهة لكن هناك مخاوف من وقوع عنف بعد اعلان النتائج. وتأتي هذه الانتخابات بهدف انهاء قرابة عامين من الحكم العسكري في الدولة المصدرة لمعدن البوكسيت والواقعة في غرب افريقيا. وقال عبدالله ديالو المسؤول الكبير في حزب اتحاد القوى الديمقراطية في غينيا للصحفيين في كوناكري "علقنا مشاركتنا في عملية فرز الاصوات." واضاف ديالو انه تم اتخاذ القرار بعدما اكتشف الحزب دليلا على تزوير في ما لا يقل عن ثلاث من مجموع 56 دائرة انتخابية في غينيا. وتقدم رئيس الوزراء السابق ديالو بهامش بسيط على منافسه الفا كوندي في النتائج الجزئية التي اعلنت حتى الان لكن لم تعلن بعد نتائج التصويت في العديد من معاقل كوندي. وبعد الجولة الاولي التي جرت في هدوء في يونيو حزيران نشبت خلافات استمرت لاسابيع حول النتائج وحول زعامة لجنة الانتخابات. ووقعت اشتباكات في الشوارع بين انصار ديالو ومعظمهم من عرقية البيول وانصار كوندي واغلبهم من عرقية مالينكي المهيمنة. ولم يحدث ان تولى أحد ابناء عرقية البيول منصب الرئاسة على الرغم من أنها اكبر الجماعات العرقية بالبلاد. وتجمع عشرات من أنصار ديالو أمام مقر حزبه اليوم الاحد واتهموا زعيم المجلس العسكري الحاكم الجنرال سيكوبا كوناتي بمحاولة اقصائهم عن السلطة بممارسة ضغط على لجنة الانتخابات لمصلحة كوندي. ويرأس لجنة الانتخابات شخصية من مالي نفى وقوع أي محاباة.