قالت وسائل اعلام مكسيكية يوم السبت ان مسلحين أطلقوا وابلا من الاعيرة النارية على حفل عائلي في مدينة سيوداد خواريز الحدودية التي يمزقها العنف فقتلوا ما لا يقل عن 12 شخصا. وهذه ثاني مذبحة من نوعها هذا الشهر في سيوداد خواريز الواقعة على الحدود مع ال باسو بولاية تكساس الامريكية وهي واحدة من اكثر المدن عنفا في العالم حيث تخوض عصابات المخدرات معارك مع قوات الامن للسيطرة على طرق التهريب الى الولاياتالمتحدة. وقال كارلوس جونزاليز المتحدث باسم ممثلي الادعاء العام في ولاية تشيهواهو لصحيفة ريفورما "وصلت مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح في شاحنتي فان صغيرتين. اقتحم عشرة رجال على الاقل الحفل." ولم يتضح ما اذا كان اطلاق النار الذي وقع في حوالي منتصف ليل الجمعة له صلة بحرب المخدرات في المكسيك التي قتل فيها أكثر من 6900 شخص في سيوداد خواريز وحدها منذ اوائل 2008. ويتعرض الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون لضغوط لاظهار ان الحملة التي يقودها الجيش ضد عصابات المخدرات والتي بدأت في ديسمبر كانون الاول 2006 تحقق نجاحا. ومع وصول اعداد القتلى الى ما يقرب من 30 ألف شخص على مدى الاعوام الاربعة الماضية تشعر واشنطن والمستثمرون الاجانب بالقلق من تصاعد العنف. ونقلت ريفورما عن جونزاليز قوله ان 12 شخصا قتلوا في الحفل لكن صحيفة خواريز هوي قال ان العدد 15. وفي وقت سابق من هذا الشهر اقتحم مسلحون حفلا في سيوداد خواريز واطلقوا النيران فقتلوا ستة اشخاص.