قالت وسائل إعلام مكسيكية السبت إن مسلحين أطلقوا وابلا من الاعيرة النارية على حفل عيد ميلاد عائلي في مدينة سيوداد خواريز الحدودية التي يمزقها العنف فقتلوا 13 شخصا وأصابوا 15 آخرين. وهذه ثاني مذبحة من نوعها هذا الشهر في سيوداد خواريز الواقعة على الحدود مع ولاية تكساس الامريكية وهي واحدة من أكثر المدن عنفا في العالم حيث تخوض عصابات المخدرات معارك مع قوات الامن للسيطرة على طرق التهريب الى الولاياتالمتحدة. وقال كارلوس جونزاليز المتحدث بإسم ممثلي الادعاء العام إن مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح قد وصلوا الى الحفل في شاحنتين صغيرتين حيث اقتحم عشرة رجال على الاقل الحفل. ولم يتضح بعد ما اذا كان إطلاق النار الذي وقع في حوالي منتصف ليل الجمعة له صلة بحرب المخدرات في المكسيك التي قتل فيها أكثر من 6900 شخص في سيوداد خواريز وحدها منذ اوائل عام 2008. يذكر أن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون يتعرض لضغوط لاظهار أن الحملة التي يقودها الجيش ضد عصابات المخدرات والتي بدأت في شهر ديسمبر عام 2006 تحقق نجاحا خاصة مع وصول أعداد القتلى الى ما يقرب من 30 ألف شخص على مدى الاعوام الاربعة الماضية وهو الامر الذى أقلق واشنطن والمستثمرين الاجانب بسبب تصاعد العنف.