عثر على هوانغ جانغ-يوب ارفع مسؤول كوري شمالي فر من بلاده ميتا داخل منزله في كوريا الجنوبية الاحد كما اعلنت الشرطة. واكد متحدث باسم شرطة سيول وفاة هوانغ (87 عاما) لكن بدون اعطاء تفاصيل، بعدما كانت محطة واي تي ان اشارت الى وفاته. وتحدثت تقارير اعلامية عن وفاة ناجمة عن اسباب طبيعية. وكانت "واي تي ان" ذكرت نقلا عن مصادر استخباراتية ان هوانغ جانغ-يوب وجد ميتا داخل حمام منزله، اثر تعرضه لنوبة قلبية كما يبدو. الا ان المحطة اشارت الى ان اجهزة الاستخبارات تحقق في فرضية ان يكون هوانغ، وهو من اشد منتقدي النظام الكوري الشمالي، قد اغتيل. وشغل هوانغ سابقا منصب سكرتير حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ برئاسة الزعيم الحالي كيم جونغ-ايل (68 عاما)، قبل ان يفر من بلاده العام 1997 خلال زيارة الى الصين. وبقي محل اقامته طي الكتمان. وسبق ان تلقى عدة تهديدات بالقتل. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ان الشرطة تعتقد ان وفاة هوانغ ناجمة عن اسباب طبيعية لان حارسه الامني كان نائما في منزل هوانغ وليس هناك اي مؤشرات تدل على اقتحام المنزل بالقوة. وقالت انه سيتم اجراء تشريح للجثة. وستعقد الشرطة مؤتمرا صحافيا عن هذا الموضوع. وفي نيسان/ابريل تعرض هوانغ للتهديد بالقتل عبر الموقع الرسمي لكوريا الشمالية بسبب انتقاداته للنظام خلال زياراته الى الولاياتالمتحدة واليابان. وجاء في تعليق على موقع "اوريمينزوكيري" ان هوانغ "لن يكون بامان في اي مكان". ووصف التعليق هوانغ الذي فر خلال زيارة الى الصين بانه "خائن" مشيرا الى انه "اساء لكرامتنا ونظامنا" خلال رحلاته. وفي تموز/يوليو اصدرت محكمة كورية جنوبية عقوبة بالسجن عشر سنوات على عميلين كوريين شماليين قدما نفسيهما على انهما فارين من الدولة الشيوعية في محاولة لاغتيال هوانغ. واشارت المحكمة الى معلومات تحدثت عن انهما تلقيا اوامرهما مباشرة من رئيس الاستخبارات العسكرية في كوريا الشمالية كيم يونغ-شول. لكن كوريا الشمالية نفت حصول اي محاولات للاغتيال متهمة سيول بتلفيق الرواية من اجل اشعال التوتر بين البلدين.