منعت ايران صدور صحيفتين لاهانتهما شخصيات دينية وسياسية في حملة متواصلة على المعارضين منذ أكثر من عام عقب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل. تأتي هذه الانباء بعد يوم من صدور امر قضائي بحل اثنين من أكبر الاحزاب الاصلاحية في وقت تقول فيه شخصيات من المعارضة ان منازلهم تتعرض لهجمات من ان لاخر. ونقلت صحيفة شرق اليومية عن محمد علي رامين نائب وزير الثقافة قوله "منعت صحيفة بهار زانجان (الاسبوعية) من الصدور لنشرها مقالات تتضمن اهانات لمسؤولين في الدولة وبعض المواد التي تتنافى والاخلاقيات العامة." كما اغلقت صحيفة انديشي نو المؤيدة للاصلاح تنفيذا لقانون يحظر اهانة الزعيم الاعلى او غيره من كبار رجال الدين. ونقل الموقع الاصلاحي (كلامي) عن عضو منتدب في بهار زانجان قوله انه ينوي استئناف القرار الذي ذكر انه يستند "لاكذوبة صريحة واتهامات كاذبة." واغلقت 12 مطبوعة مؤيدة للاصلاح على الاقل ومعظم المواقع المعارضة على شبكة الانترنت منذ اندلاع احتجاجات عقب اعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في يونيو حزيران 2009 مما يجعل من الصعب على زعماء المعارضة التواصل مع الجماهير.