عاد ريال مدريد من بعيد وانتزع لقب دوري أبطال أوروبا من ابن مدينته أتلتيكو، عقب تأخره بهدف حتى الدقيقة 92، قبل أن ينقذه مدافعه راموس ويعطيه جرعة إنعاش دخل معها شوطين إضافيين سيطر فيهما وتفنن لاعبوه في إحراز الأهداف. أتلتيكو مدريد دخل المباراة بروح معنوية عالية وبأداء متوازن. ورغم خروج نجمه دييغو كوستا في وقت مبكر من المباراة، إلا أنه نجح في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 36 عبر مدافعه دييغو غودين. الشوط الثاني عرف ضغطا متواصلا من الريال ولكن دون جدوى مع بطء الحركة لدى مهاجميه المرهقين. ولكن الدفاع كان هو المنقذ وبالتحديد مفاجأة هذا الموسم سيرجيو راموس الذي أعاد الريال إلى الحياة بهدف التعادل في الدقيقة 92. وهكذا دخل الفريقان وقتين إضافيين، كان فيهما الريال المتسيد فأقام سيرك أهداف، حيث سجل له كل من غاريث بيل (د. 110) ومارسيلو (د. 118) ورونالدو (د. 120 من ركلة جزاء). وبهذا يبتعد الريال برقمه القياسي خطوة إضافية، مضيفا اللقب العاشر في هذه المسابقة إلى خزائنه.