اكدت وزارة الخارجية في زيمبابوي اليوم الجمعة ان القمة بين الاتحاد الاوروبي وافريقيا مطلع نيسان/ابريل في بروكسل يمكن ان تلغى خصوصا بسبب رفض الاوروبيين منح غريس موغابي زوجة رئيس زيمبابوي تأشيرة دخول. وقال الناطق باسم الوزارة جوي بيمها انه ليس هناك حتى الآن قرار نهائي للاتحاد الافريقي لكن "مفوضية الممثلين الدائمين قررت ان الدول الاعضاء لن تحضر القمة اذا اصر الاتحاد الاوروبي على التدخل في تشكيلة الوفد الافريقي". واضاف ان "هناك دولا مثل السودان لم تتم دعوتها بينما دعيت مصر التي علقت عضويتها في الاتحاد الافريقي، ومشكلة السيدة الاولى التي يرفضون منحها تأشيرة من الموضوعات التي تثير قلقنا". وتابع الناطق نفسه "نأمل ان يصر الاتحاد الافريقي على قراره المبدئي الذي اتخذ في كانون الثاني/يناير وهو المشاركة شرط ان تتم دعوة كل اعضاء الاتحاد الافريقي". ويفترض ان تعقد القمة بين الاتحادين الاوروبي والافريقي في الثاني والثالث من نيسان/ابريل. وكان الاتحاد الاوروبي علق في شباط/فبراير كل العقوبات المفروضة منذ 2002 على زيمبابوي باستثناء تلك التي تطال الرئيس موغابي وزوجته اللذين يبقيان شخصيتين غير مرغوب فيهما على الاراضي الاوروبية. لكن هناك فقرة تسمح لرؤساء الدول والحكومات او اعضاء الحكومات المدرجين على "لائحة سوداء" بالسفر في مناسبات دولية.