لندن (رويترز) - قالت بي.بي يوم الثلاثاء إنها أعادت بعض العاملين إلى الجزائر لكن هناك حاجة لاستكمال مزيد من الترتيبات الأمنية قبل أن تعيد العاملين الأجانب إلى محطة إن أميناس للغاز في جنوبالجزائر والتي تعرضت لهجوم شنه إسلاميون متشددون العام الماضي. وقال روبرت واين المتحدث باسم بي.بي "عاد بعض العاملين بالفعل إلى عين صالح لكن ليس إلى إن أميناس. مازلنا نحاول استكمال الترتيبات الأمنية التي سيعمل بها ... لكن كل شيء يتحرج في الاتجاه الصحيح." وقتل 40 عاملا معظمهم من الأجانب في إن أميناس في يناير كانون الثاني 2013 بعدما أخذ متشددون سيطروا على الموقع رهائن لأربعة أيام حتى انتهى الأمر بتدخل القوات الجزائرية. وقالت بي.بي التي تدير إن أميناس بمشاركة شتات أويل النرويجية وشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك إنها بدأت إعادة العاملين إلى العاصمة في أواخر 2013 ثم أرسلت البعض إلى حاسي مسعود مركز صناعة النفط والغاز في البلاد. وقال واين إن عددا من العاملين عاد إلى منشأة عين صالح للغاز في الأسابيع الماضية. وأضاف "في عين صالح يكون لدينا عادة عدد قليل من المغتربين - نحو 15 أو 20 شخصا. لدينا الآن اثنان أو ثلاثة فقط" مضيفا أن بي.بي ستزيد العدد فور استكمال الترتيبات الأمنية. وقالت شتات أويل الأسبوع الماضي إنها أعادت العاملين إلى عين صالح وحاسي مسعود لكن ليس إلى الموقع الذي تعرض للهجوم. وكانت إن أميناس تنتج نحو 11.5 بالمئة من إجمالي إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي قبل الهجوم وسيسهم استئناف التشغيل الكامل للموقع في زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا. كان مسؤول جزائري في قطاع الطاقة قال أواخر يناير كانون الثاني إن محطة إن أميناس ستستأنف العمل بالطاقة الكاملة في غضون أسابيع مع قرب استكمال العمل في الوحدة الأخيرة من ثلاث وحدات هناك.