اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد ان الولاياتالمتحدة تنوي فرض عقوبات "محددة" ضد الذين يمارسون العنف في جمهورية افريقيا الوسطى. وقال كيري في بيان ان "الولاياتالمتحدة مستعدة لفرض عقوبات على الذين ما زالوا يزعزعون الوضع ويعملون لمصالحهم الخاصة من خلال تشجيعهم العنف" في جمهورية افريقيا الوسطى. وكانت بانغي مجددا الاحد مسرحا لاعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين بالرغم من انتخاب الرئيسة كاترين سامبا بانزا التي من المفترض ان تعمل حكومتها الجديدة على فرض الامن في البلاد. واضاف كيري ان الحكومة الجديدة "تقدم لشعب جمهورية افريقيا الوسطى خيارا لاعادة اعمار المجتمع وترسيخ تقاليد التسامح فيه". وحذر الذين يقومون بالاضطرابات من الطرفين بان الولاياتالمتحدة وحلفاءها سوف "يواصلون العمل بلا هوادة من اجل محاكمة ومعاقبة جميع المسؤولين عن الفظاعات في افريقيا الوسطى". وبعد ان ذكر بالنداءات التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما من اجل السلام في افريقيا الوسطى، جدد كيري التأكيد على التزام بلاده الى جانب الرئيسة سامبا بانزا في جهودها لاعادة الثقة بين المسيحيين والمسلمين وتنظيم انتخابات قبل شباط/فبراير 2015.