اعلنت السلطات الافغانية المحلية وحلف شمال الاطلسي الاربعاء ان القوات الدولية والافغانية شنت عملية مشتركة على "سجن" يحرسه متمردو طالبان في جنوبافغانستان ما اسفر عن تحرير 27 رهينة ومقتل خمسة رهائن آخرين. وكان متمردو طالبان يحتجزون عاملين في منظمات انسانية وموظفين حكوميين افغانا في زنزانات في بلدة شير غازي في اقليم موسى قلعة بولاية هلمند. ونفذت العملية ليل الثلاثاء الاربعاء. وقال المتحدث باسم حاكم هلمند داود احمدي انه "افرج عن 27 سجينا وقتل ثمانية عناصر من طالبان وللاسف قتل ايضا خمسة سجناء في العملية". وخطف خمسة افغان يعملون لحساب منظمة "انترناشونال ريليف اند ديفلوبمنت" الانسانية الاميركية غير الحكومية في حزيران/يونيو. وافرج عن ثلاثة وقتل اثنان. واكدت قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي العملية في بيان ان الاشخاص ال13 الذين قتلوا كانوا متمردين وان اي مدني لم يقتل. وبحسب الاطلسي تعرض السجناء للتعذيب على ايدي عناصر طالبان. من جهة اخرى اعلنت الحكومة الافغانية الاربعاء تشكيل ميليشيات محلية مكلفة الدفاع عن قراها من المتمردين في افغانستان على غرار المجموعات التي شاركت في القضاء على التمرد في العراق. وهذا البرنامج المدعوم من الجيش الاميركي يطبق في ولايتي ورداك (وسط) واروزغان (جنوب) معقلي طالبان بحسب نائب وزير الداخلية محمد منير منغال. وكان قائد القوات الاميركية والدولية الجنرال ديفيد بترايوس والرئيس الافغاني حميد كرزاي توصلا الى اتفاق مطلع تموز/يوليو لانشاء "قوة شرطة محلية" تضم قرويين يتلقون اجرا لضمان امن قراهم. وقال منغال "سيطبق البرنامج سريعا في باقي انحاء البلاد". ويتوقع ان يصل عديد هذه القوة الى عشرة الاف عنصر. وستكون هذه الميليشيات تابعة لوزارة الداخلية الافغانية وستتقاضى عناصرها 60% من راتب شرطي.