أدان الرئيس الأفغاني حميد كرازي مقتل 12 افغانياً من بينهم ستة يعملون لصالح الحكومة الأفغانية في هجومين لطالبان أفغانستان. ووجه كرازي أصابع الاتهام إلى طالبان قائلاً إن باكستان فشلت في استخدام نفوذها لضم طالبان إلى محادثات السلام. وقال إن طالبان ومن يدعمها يريدون إبقاء افغانستان فقيرة ومتخلفة للأبد . ومع قرب الانتخابات في نيسان /ابريل المقبل وقرب مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان يواجه كرازي ضغوطاً متزايدة لعقد محادثات مع طالبان. وجاءت تصريحات كرازي خلال زيارة يقوم بها إلى إسلام آباد حيث يعقد لقاءات مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. وكان محور الاجتماع بينهما التحضير للمحادثات مع طالبان، إلا انه لم يحدث أي تطور في هذا المجال. وعثر على جثامين ستة مدنيين في مقاطعة باكيتا شرقي أفغانستان، بحسب مسؤولين محليين. وكان هؤلاء القتلى الستة يعملون في مشروع حكومي لتطوير المناطق الريفية، في أقليم هرات الافغاني وقد أطلق المسلحون النار على رؤوسهم عقب فشل جهود الوساطة لاطلاق سراحهم. وقال فضل الله وحيدي، حاكم أقليم هرات لرويترز أرسلنا مجموعة من شيوخ القبائل إلى طالبان لمفاوضتهم على اطلاق سراح المهندسين والعمال الذين يعملون لمصلحتنا جميعا لكنهم قتلوهم قبل وصول الوفد . وقال نائب حاكم المقاطعة كل القتلى من السائقين الذين يعملون لجهات حكومية . ولم تصدر حركة طالبان أي تعليق بشأن الهجومين. وارتفعت وتيرة العنف تجاه العاملين لصالح الحكومة الافغانية مع استعداد قوات حلف الأطلسي (ناتو) للانسحاب من البلاد في عام 2014.