اعربت الاممالمتحدة السبت عن الامل بان تكون القوة التابعة لها قد اصبحت "موجودة بالكامل" في مالي في تموز/يوليو المقبل على ان تضم القوة الافريقية مع وحدات افريقية اخرى من التي تقاتل حاليا المجموعات الاسلامية المسلحة في هذا البلد. وقال مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ادموند موليه في باماكو ان "شهر تموز/يوليو قد يشهد الانتقال من القوة الافريقية الى قوة ارساء الاستقرار التابعة للامم المتحدة"، موضحا ان هذا الانتقال لا بد من يحظى قبلا بموافقة مجلس الامن. واضاف موليه في ختام زيارة لمالي استغرقت اسبوعا "انها لن تكون قوة فصل. نحن لا نفصل بين الشمال والجنوب. ان اعضاء مجلس الامن واضحون لجهة ان تبسط مالي سلطتها على كل اراضي البلاد". وتابع هذا المسؤول ان "سيادة مالي هي الهدف الاساسي لهذا الدعم الدولي". وكانت فرنسا اعلنت الثلاثاء الماضي ان الاممالمتحدة يمكن ان تتسلم المسؤولية في مالي اثر تصويت في مجلس الامن يمكن ان يتم في نيسان/ابريل لتشكيل قوة لحفظ السلام تنتشر في هذا البلد. ومما قاله وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء "سننتقل من الاطار الحالي الى ترتيبات دبلوماسية جديدة مقبولة من جميع اعضاء مجلس الامن، اي تشكيل قوة حفظ سلام يرجح ان يتم التصويت عليها في نيسان/ابريل على ان تنتشر بعدها بنحو شهرين". وتنشر القوة الافريقية حاليا في مالي نحو 6300 جندي من غرب افريقيا وتشاد يضاف اليهم نحو 4000 جندي فرنسي. ويمكن ان يصل عدد قوة الاممالمتحدة الى نحو عشرة الاف رجل على ان تتشكل من القوة الافريقية الحالية تضاف اليها الكتيبة التشادية وربما وحدات افريقية اخرى خصوصا من بوروندي وموريتانيا.