اعلنت وزارة الخارجية الكندية الخميس ان موظفين كنديين "موجودون في الجزائر" لجمع معلومات حول عنصرين من كوماندوس عملية الخطف في موقع إن اميناس للغاز في الجزائر وقالت السلطات الجزائرية انهما كنديان. وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال كشف عن وجود كنديين اثنين بين خاطفي الرهائن، وبدا ان اوتاوا تشكك بصفتهما الكندية، طالبة من العاصمة الجزائرية ان تحيل اليها المعلومات التي تسمح بتاكيد ذلك. ثم اكد مصدر امني جزائري انهما "عربيان يحملان جنسية مزدوجة". والخميس اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية ريك روث ان "موظفين كنديين متواجدون في الجزائر ويعملون مع الموظفين الجزائريين للحصول على المعلومات الضرورية". وفي بريد الكتروني مقتضب، اكد روث مجددا ادانة "العمل الجبان والمؤسف" الذي نفذ في موقع ان اميناس للغاز، و"كل المجموعات الارهابية التي تسعى الى ايجاد حالة من انعدام الامن والمحافظة عليها". واضاف ان كندا "تدعم الحكومة الجزائرية في مكافحتها للارهاب".