قال وزير الخارجية الكندي إن كندا تعمل على التحقق من أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المجموعة المسلحة الضالعة في عملية الهجوم على منشأة الغاز بعين اميناس في الجزائر. وكان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري قد صرح بأن عملية احتجاز الرهائن في منشأة الغاز تمت بالتنسيق مع كندي، وأضاف قائلا بأن «منظم العملية الكندي ويدعى شداد كان من بين ال29 مسلحا المقتولين»، وانتهت أزمة الرهائن في الجزائر بمقتل 37 رهينة أجنبية من ثماني جنسيات وعامل جزائري. وقالت وزارة الخارجية الكندية في أوتاوا أنها بصدد التحقيق في الموضوع، وصرح جون بيرد وزير الخارجية الكندي للتلفزيون الكندي قائلا إن «سفارتنا في الجزائر وفريقنا في أوتاوا يعملان للتحقق من هذه المعلومات والحصول على أسماء هؤلاء الكنديين. لكننا لا نستطيع كشف أي شيء بشكل رسمي الآن». وعدد الكنديين المعروف تورطهم في عمليات عنف صغير، من ضمنهم أحمد سعيد خضر، وهو الشريك الذي كان مقربا من أسامة بن لادن وابنه عمر، والذي اعترف بتورطه في مقتل جندي أمريكي في أفغانستان والتواطؤ مع القاعدة.