دبى - أكد أحمد جلفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات أن الشركة ملتزمة بدعم وحدتها السعودية اتحاد اتصالات (موبايلي) بعدما منعتها هيئة الاتصالات في المملكة من بيع شرائح المحمول مسبقة الدفع. وأكدرغبة الشركة في زيادة حصتها بموبايلي إذا سنحت الفرصة حسبما نقلت رويترز . ومنعت هيئة الاتصالات السعودية مطلع الأسبوع الجاري موبايلي من بيع شرائح المحمول مسبقة الدفع لحين التزام الشركة بتنفيذ كامل ضوابط الخدمة، مشيرة إلى قرار أصدرته في سبتمبر في هذا الشأن. وقال جلفار في بيان عبر البريد الالكتروني: اتصالات لديها التزام في تلك العلاقة وتدعم موبايلي. وأضاف: تبدي اتصالات دائماً رغبتها في تقوية استثماراتها في السعودية عبر موبايلي، حيث ترى السوق السعودية باعتبارها مهمة جداً وسوقاً رئيسية في محفظتها. وتوسعت اتصالات خارج سوقها المحلية وتعمل الآن في 15 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وتعد موبايلي ثاني أكبر مشغل لخدمات المحمول في السعودية من أنجح استثماراتها بعد زيادة أرباحها السنوية بأكثر من ثلاثة أمثالها بين عامي 2007 و2011. وتملك اتصالات حصة قدرها 28% في موبايلي وتحدثت في وقت سابق عن زيادة حصتها. وذكرت موبايلي أن هذا الحظر غير محدد المدة لن يؤثر بشكل يذكر على أرباحها، لكن محللين حذروا من أن إيرادات الشركة ستتضرر إذا لم يحل النزاع سريعاً. ولدى اتصالات سيولة مالية قدرها 12.18 مليار درهم أي نحو 3.32 مليارات دولار حتى 30 سبتمبر، لذا فإنها تستطيع زيادة حصتها في موبايلي. ويحذر بعض المحللين من أن أداء سهم موبايلي أخيراً سيزيد من تكلفة مثل تلك الصفقة وانه كان ينبغي على اتصالات التحرك في وقت سابق. وبلغ سهم موبايلي 71.75 ريالاً بعد ظهر اليوم لتبلغ مكاسبه 67 في المئة منذ أدنى مستوى في 15 شهراً الذي سجله في مارس 2011. وتبلغ القيمة السوقية لموبايلي 13.44 مليار دولار. ولا تزال قواعد البورصة السعودية غير واضحة فيما يتعلق بزيادة حصص الشركات الأجنبية في وحداتها المدرجة في بورصة المملكة، لكن هناك سابقة في قطاع الاتصالات مع قيام زين الكويتية بزيادة حصتها في زين السعودية التي تسجل خسائر إلى 37% من 25% في إطار خطة الأخيرة لإعادة هيكلة رأسمالها في وقت سابق هذا العام.