محاولات البورصة المصرية للتعافي تفشل والرئيسي يتراجع مجددا تحت ضغط مبيعات الأجانب الاثنين

فشلت محاولات التعافي التي أظهرتها البورصة المصرية خلال جلسة اليوم لتنهى تعاملاتها على انخفاض تحت ضغط مبيعات أجنبية وسط زيادة الانتقادات للحكومة بسبب معالجة عدد من القضايا الجماهيرية ، واغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 عند مستوى 5413.78 بتراجع قدره 1.18 % .
هذا كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهى تعاملاته عند مستوى 485.40 نقطة بانخفاض 2.44%، فيما انخفض ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 1.91% ليغلق عند مستوى 811.70 نقطة ، فيما انخفض أيضا مؤشر البورصة المصرية 20 محدد الأوزان ب 1.36 % ليغلق عند مستوى 6199.56 نقطة .
وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 759.243 مليون جنيه ، وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 25.231 عملية ليتم التداول على 149.195 مليون سهم .
وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 39.07 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 60.92 فى المائة .
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 81.98 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 3.44 في المائة والأجانب 14.58 في المائة .
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 18.047 مليون جنيه لصالح البيع.
كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 6.048 مليون جنيه لصالح الشراء، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 11.998 مليون جنيه لصالح الشراء.
في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد المصريين 13.136 مليون جنيه لصالح الشراء، فيما بلغ صافي تعاملات الافراد العرب 10.026 مليون جنيه لصالح الشراء ، بينما سجلت صافي تعاملات الاجانب 850.044 ألف جنيه لصالح البيع.
كما أوضحت أن صافي تعاملات المؤسسات المصرية بلغت 1.137 مليون جنيه لصالح البيع، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات العربية 3.977 مليون جنيه لصالح البيع، بينما سجلت صافي تعاملات المؤسسات الاجنبية 17.197 مليون جنيه لصالح البيع.
أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 21.16 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 71.225 مليار جنيه .
كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 17.55 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 59.047 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 15.54 في المائة بقيمة 52.285 مليار جنيه .
أما من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعا فقد تصدرها سهم مجموعة عامر القابضة والذي أغلق على 0.69 جنيه بارتفاع 6.15% ، ليجيء بعد ذلك سهم المجموعة المصرية العقارية لحاملة والذي أغلق على 39.39 جنيه بارتفاع 5.94% .
ثم جاء بعد ذلك سهم مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة والذي أغلق على 25 جنيه للسهم بارتفاع 3.28 % ، ثم جاء بعد ذلك سهم ابوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية والذي أغلق على 129.01 جنيه للسهم بارتفاع 2.54% ، ثم بعد ذلك سهم القاهرة للزيوت والصابون والذي أغلق على 17.90 جنيه للسهم بارتفاع قدره 2.52 % .
وعن اهم الاخبار التي شهدها السوق اليوم فقد أعلن نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة "ويذر إنفيستمنتس 2 - شركة خاصة ذات مسؤولية محدودة - عن دعوى للتحكيم الدولي بقيمة 5 مليارات دولار أميركي ضدالجزائر كتعويض عن الأضرار في حصة "ويذر انفيستمنتس" في أوراسكوم تليكوم الجزائرية المعروفة باسم جازي.
وأشارت "ويذر انفيستمنتس" بأن الادعاء ناتج عن إخلال الجزائر في مناسبات عديدة بالتزاماتها القانونية الدولية تجاهها وذلك بموجب معاهدة الاستثمار بين الجزائر والاتحاد الاقتصادي لبلجيكا - لوكسمبورغ .
وفي تعليقه على الموضوع قال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة "ويذر إنفيستمنتس": فازت أوراسكوم تليكوم القابضة في العام 2001 بمناقصة تنافسية لبناء البنية التحتية للاتصالات في الجزائر، واستثمرت الشركة لهذا الغرض مبلغ 3 مليارات دولار أميركي مما خلق 4 آلاف فرصة عمل جديدة، إضافة إلى ارتفاع مستوى استخدام الهاتف المتحرك بنسبة بلغت 52% في غضون سبع سنوات فقط".
وأضاف: "التزمت الحكومة الجزائرية باتخاذ عدد من اجراءات الحماية، بما في ذلك وعدها لنا بالامتناع عن التدخل التعسفي في عملياتنا، ولكننا شهدنا منذ العام 2008 اتباع الحكومة الجزائرية حملة للتدخل والمضايقة والتي كلفت "ويذر انفيستمنتس" ما يزيد عن 5 مليارات دولار من الأضرار. ولا ينعكس هذا التطور بشكل سلبي على عملياتنا فقط، بل يؤثر كذلك على جميع المستثمرين الأجانب في الجزائر. إن النظام الجزائري هو بمثابة استثناء صارخ لهذه المنطقة التي تشكل على وجه العموم بيئة عمل بدأت تستقطب دخول المستثمرين العالميين لتحقيق التنمية الاقتصادية وتنفيذ إصلاحات جذابة لمجتمع الأعمال الدولي".
وتشكل هذه الانتهاكات جزء من حملة واضحة من قبل الحكومة الجزائرية ضد "جازي" ومالكيها، والتي توّجت مؤخراً في محاولة "البيع الإجباري" لكامل أو جزء من "جازي" للدولة الجزائرية.
ولقد أخطرت شركة "ويذر انفيستمنتس" الجزائر حول وجود هذا النزاع قبل ستة أشهر، وحاولت دون جدوى الدخول في مفاوضات جدية وودية مع الجزائر خلال الفترة الفاصلة. وتعرب شركة "ويذر انفيستمنتس" عن أسفها بأنه ونظراً لغياب التسوية فإن الشركة لم يعد لديها أي خيار سوى أن تبدأ إجراءات التحكيم من أجل فرض حقوقها بموجب المعاهدة وبموجب القانون الدولي.
وقد بدأ التحكيم تحت رعاية "المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار" (ICSID) وهو فرع تسوية المنازعات التابع للبنك الدولي، والتي يقع مقره الرئيسي في العاصمة الأميركية واشنطن.
من ناحية أخرى أعلنت المجموعة المالية هيرمس القابضة القوائم المالية المجمعة عن الفترة من 01/01/2012 الى 30/09/2012 ، حيث حققت الشركة صافى ربح قدره 232,089,765 جنيه مصري وذلك مقارنة بصافى ربح قدره 286,014,466 جنيه مصري وذلك خلال نفس الفترة من العام الماضى وبتراجع 19 % .
كما أعلنت هيرميس عن القوائم المالية غير المجمعة عن الفترة من 01/01/2012 الى 30/09/2012 ، حيث حققت صافى ربح قدره 404,474,484 جنيه مصري وذلك مقارنة بصافى خساره قدره 100,998,717 جنيه مصري وذلك خلال نفس الفترة من العام الماضى .
من ناحية اخرى أعلنت هيرميس عن النتائج المالية المجمعة للربع الثالث من عام 2012، مسجلةً صافي ربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بلغ 45 مليون جم وبلغ إجمالي إيرادات تشغيلية بقيمة 471 مليون جم.
ارتفعت إيرادات المجموعة بمعدل سنوي 19% خلال الربع الثالث، وجاء ذلك مدعومًا بنمو إيرادات بنك الاستثمار بمعدل 18% لتبلغ 176 مليون جم نظرًا لزيادة الإيرادات المسجلة من عمليات الخزانة وأدوات سوق المال خلال فترة التقرير.
وارتفعت إيرادات البنك التجاري بمعدل سنوي 20% لتبلغ 295 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث مما يرجع إلى نمو صافي دخل الفائدة ودخل عمليات التداول. وتجدر الإشارة إلى أن إيرادات المجموعة المالية هيرميس ارتفعت بمعدل سنوي 9% خلال أول تسعة أشهر من عام 2012 لتبلغ 1.4 مليار دولار أمريكي.
وتتوزع إيرادات المجموعة المالية هيرميس خلال الربع الثالث بواقع 63 % من البنك التجاري، والنسبة المتبقية 37 % من بنك الاستثمار.
وقالت المجموعة في بيان تلقت أراب فاينانس نسخه منه ان قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب يواصل التحضير لسلسلة من الصفقات الاستثمارية تركيزًا على أسواق السعودية والأردن ولبنان والإمارات. ويأتي ذلك عقب قيامه بدور المستشار المالي لشركة المختبر للتحاليل الطبية في عملية الدمج مع معمل البرج والتي نتج عنها تأسيس أكبر مجموعة لمعامل التحاليل الطبية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، في صفقة هي الأكبر من نوعها في مصر منذ بداية العام حتى تاريخه، والأكبر في قطاع الرعاية الصحية بالعالم العربي .