اعلنت استراليا الثلاثاء بدء نقل المسؤوليات الامنية في ولاية اروزغان الافغانية الى القوات المحلية في عملية تستغرق ما بين 12 و18 شهرا. وانطلقت عملية التسليم بحفل حضره سفير استراليا في الاقليم الجنوبي حيث يتمركز الحيز الاكبر من القوة الاسترالية التي يبلغ عديدها 1550 عنصرا بحسب رئيسة الوزراء جوليا غيلارد. وقالت غيلارد في بيان ان "انطلاق عملية نقل المسؤوليات في اوروزغان يعكس التقدم الذي انجزته الفرق العسكرية والمدنية في القوات الافغانية والاسترالية والقوة الدولية للمساعدة على احلال الامن (ايساف) في تدريب قوى الامن الوطنية الافغانية وتعزيز الامن والنمو". وتابعت "نرحب ببدء العملية الانتقالية في اروزغان التي ستنتهي في غضون 12 او 18 شهرا". واعلنت استراليا في وقت سابق هذا العام انها ستبدأ سحب قواتها في 2013 في مهلة اقصر مما اعلن سابقا لدواع امنية ومع تعرض كانبيرا لضغوط كبيرة بسبب مشاركتها في الحرب في افغانستان. وياتي الاعلان الاخير بعد اسبوعين على مقتل عنصر في القوات الخاصة في اروزغان، ما يرفع عدد قتلى استراليا في الحرب الى 33. وقالت غيلارد آنذاك ان استراليا تنفذ مهمة كبرى في افغانستان حيث نشرت قواتها في اواخر 2001 وستواصل العمل لضمان عدم تحول البلاد ابدا الى ملاذ آمن للارهابيين. وقالت في البيان الصادر الثلاثاء بالاشتراك وزير الدفاع ستيفن سميث ووزير الخارجية بوب كار ان بلادها ستتعاون بشكل وثيق مع شركائها الافغان وفي قوة حلف شمال الاطلسي في اروزغان في المرحلة الانتقالية. وستتولى قوى الامن الافغانية الامن بالكامل عند انتهاء الفترة الانتقالية بحسب رئيسة الوزراء الاسترالية.