يقبل الناخبون في غواتيمالا على صناديق الاقتراع للتصويت في دورة الإعادة في الانتخابات الرئاسية. ويتقدم المرشحين في استطلاعات الرأي الجنرال السابق في الجيش اوتو بيريز مولينا الذي يمثل الحزب الوطني اليميني. وأظهر استطلاع للرأي نشرته هذا الأسبوع صحيفة برنسا ليبر أن 54.6% من الناخبون سيصوتون لمولينا مقارنة بنسبة 38.7% لمانويل بالديزون من حزب الحرية الديمقراطي المتجدد. وكان مولينا قد حصل على 36% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، وتلاه بالديزون الذي حصل على 23%. وإذا ما فاز الجنرال السابق فسيكون أول عسكري سابق يرأس غواتيمالا منذ استعادة الحكم المدني للبلاد عام 1986. وقد تعهد مولينا في حملته الانتخابية بش حملة شرسة ضد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في البلاد التي تعاني من الفقر الشديد. وكانت عصابات التهريب المكسيكية قد امتدت بعملياتها إلى غواتيمالا التي تستغل بموقعها في أمريكا الوسطى كمحطة للتهريب من أمريكا الجنوبية إلى الولاياتالمتحدة. وقد تعهد بالديزون أيضا باتخاذ موقف متشدد إزاء الجريمة، وأيد فرض عقوبة الإعدام ضد المتهمين بالجرائم الكبرى. ويخلف الفائز بالانتخابات الرئيس الحالي ألفارو كولوم التي كانت زوجته ساندرا توريس تأمل في خوض الانتخابات إلا أن حظرا على ترشيح من يتمتعون بصلة قرابة قوية لرئيس البلاد حال دون ذلك.