مولينا وعد بمكافحة البطالة والجريمة قال مسؤولون عن الانتخابات في غواتيمالا ان الجنرال السابق اوتو بيريز مولينا فاز باغلبية الاصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ومع فرز كل الاصوات تقريبا، فاز مولينا بنسبة 55 في المئة فيما حصل منافسه مانويل بالديزون على 45 في المئة. وسيكون بيريز مولينا اول عسكري يصل الى الحكم في غواتيمالا منذ انتهت الحرب الاهلية في البلاد في التسعينيات. وكان كل من المرشحين وعد بمحاربة الجريمة ووجود عصابات المخدرات المكسيكية في البلاد. وتعد غواتيمالا نقطة ترانزيت رئيسية في نقل المخدرات من امريكا الجنوبية الى الولاياتالمتحدة. وتعهد مولينا، الذي ترشح عن الحزب الوطني وهو حزب يميني ، بتعيين 10 الاف شرطي و2500 جندي ضمن حملته لمكافحة الجريمة. واصبح واضحا فوز مولينا منذ تقدمه في الجولة الاولى والاعادة مع بالديزون الذي يتزعم حزب الحرية الديمقراطي الجديد. الا ان منتقدين يقولن ان سجل مولينا ملطخ بماضيه في الخدمة العسكرية اذ تتهمه جماعات حقوقية بانتهاكات حين كان يتولى قيادة القوات في اسوأ مناطق الصراع في غواتيمالا. الا ان الجنرال السابق البالغ من العمر 61 عاما يقول انه لا يوجد دليل يعزز تلك الاتهامات. وخلال الحملة وعد المرشح بالديزون، امبراطور الاعمال الذي تحول الى السياسية، بفرض عقوبة الاعدام في الجرائم الخطيرة. لكنه وعد ايضا بطموحات تبدو مكلفة جدا مثل انه سيذهب بفريق كرة القدم الى مسابقات كاس العالم. ويعيش اكثر من نصف سكان غواتيمالا وعددهم 14 مليون نسمة، في فقر. كان بيريز مولينا خسر الانتخابات بفارق ضئيل قبل اربع سنوات لصالح الرئيس المنتهية ولايته الفارو كولون.