قالت وزارة الخارجية الجزائرية ان قراصنة صوماليين أفرجوا يوم الخميس عن سفينة شحن وطاقمها المُكَون من 25 بحارا بعد احتجازهم لعشرة أشهر. وخطفت السفينة (ام في البليدة) في الاول من يناير كانون الثاني عندما كانت في طريقها الى مومباسا في كينيا. وكان من بين الرهائن 17 جزائريا. وكان القراصنة قد أفرجوا في وقت سابق عن جزائري واوكراني من أفراد الطاقم لأسباب إنسانية. وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية عمار بلاني لوكالة الانباء الجزائرية "نعلن بكثير من البهجة والارتياح أنه تم صبيحة اليوم الخميس اطلاق سراح البحارة 25 من طاقم باخرة ام في البليدة الذين كانوا رهائن لدى قراصنة صوماليين." واكد بلاني ان الرهائن بحالة طيبة وان "وضعهم الصحي لا يدعو الى القلق". ولم يعط المتحدث تفاصيل بشأن جنسية بقية البحارة. وقال ان الجزائر "لن تؤلي جهدا من أجل أن تتم متابعة مرتكبي فعلة القرصنة و محاكمتهم من طرف الهيئات المختصة." واضاف بلاني ان سفينة الشحن في طريقها الى الجزائر وان القوات البحرية الدولية توفر لها الحماية.