عودة بحار جزائري لبلاده بعد إطلاق سراحه من قبل قراصنة صوماليين

الجزائر: أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني أن البحار الجزائري عز الدين توجي الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي من قبل القراصنة الصوماليين الذين مازالوا يحتجزون الباخرة "آم في البليدة" وعليها 16 بحارا جزائريا قد عاد يوم السبت الماضي إلى بلاده .
وقال بلاني في تصريح نشرته صحيفة "الخبر" في عددها الصادر الثلاثاء :"إنه تم نقل عز الدين توجي إلى الجزائر يوم السبت الماضى إثر إطلاق سراحه من قبل القراصنة الصوماليين لدواع إنسانية'مشيرا إلى أن البحار تم عرضه فور وصوله إلى الجزائر على لجنة طبية حيث أظهرت الفحوصات أنه في حالة صحية جيدة الآن وبإمكانه العودة إلى عائلته".
وأوضح أن السلطات الجزائرية ستواصل عملها للافراج عن كافة مواطنيها في أقرب الآجال البالغ عددهم 16 بحارا .
وكانت سفينة الشحن "أم في البليدة" التي تحمل العلم الجزائري قد تعرضت للخطف قبالة السواحل العمانية أول يناير الماضي .
جدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي كان قد وجه أواخر شهر مايو الماضي نداء من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين في الصومال الذين وقعوا ضحية أعمال قرصنة قبالة السواحل العمانية .
وكان وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز قد أكد أوائل يناير الماضي أن بلاده ترفض مبدأ دفع الفدية للإفراج عن طاقم سفينة الشحن الجزائرية (ام في البليدة) ويضم طاقم الباخرة 27 عضوا من بينهم 17 بحارا جزائريا والباقي خمسة بحارة من الجنسية الأوكرانية واثنين من الجنسية الفلبينية وأردني واندونيسي بالإضافة إلى ربان الباخرة.