وبدء العد التنازلي لنهاية المئة يوما للرئيس محمد مرسى فبعد ايام قليلة سوف تنتهى المدة التى منحها الرئيس مرسى لنفسة لتحقيق عدة مطالب هامة للمصرين وعلى رأسها أزمة المرور ورغيف الخبر التى تحتاج الى معجزة لكى تحل خصوصا ازمة المرور فى وسط هذا التكدس الكبير من المواطنين والسيارات فى كل محافظات مصر فمما لا شك فيه أنّ أزمة المرور تمثل واحدة من أخطر الأزمات التى تواجه المجتمع المصري، ليس فقط فى محافظات القاهرة الكبرى، وإنّما فى كل محافظات الجمهورية، بشكلٍ أو آخر. وكما أنّ أبعاد أزمة المرور فى مصر معقدة ومتنوعة ومتشابكة، فإنّ آثارها السلبية والمدمرة واسعة ومنتشرة، وتؤدى إلى العديد من الإخفاقات، كما يلي: التأخر المستمر عن الوصول للعمل فى الأوقات المخططة لبدء العمل يوميا؛ وتدهور مستوى أداء الخدمات المقدمة للجماهير، فهى اذا لم تحل قريبا سوف نجد السيارات تقف فى الشوراع دون حركة من تكدس العدد الهائل من السيارات الخاصة الملاكى ترى ماذا سوف يفعل الدكتور مرسى فى حل هذة المشكلة اما رغيف الخبز شهد "رغيف الخبز" مؤخراً أزمة حادة، زادت معها كثافة الطوابير الناس سعياً للحصول عليه، حيث يمثل بالنسبة للمواطنين عُنصراً هاماً فى وجبته الغذائية، وأصبح حديث الساعة هو "رغيف الخبز" ومعه استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية، فقد يرى البعض أن سبب أزمة الخبز يرجع لنقص الدقيق، ومنهم من يرى أن السبب هو النقص فى عدد المخابز التى تقوم بإنتاج رغيف الخبز المُدعم، ومنهم من يلقى اللوم فى نقص رغيف الخبز على ارتفاع الأسعار العالمية للقمح، وفريق من الناس يرى أن السبب هو التقصير فى الرقابة على تلك المخابز وآلية إنتاج الخبز.
وأيضا ماذا فعلت الحكومة لحل ازمة رغيف الخبر جميعنا نرى الجهود التى يبذلها الدكتور محمد مرسى وحكومته لحل جميع الأزمات فى مصر ولكن هيهات لدولة تكثر فيها الفساد والنهب وغياب الضمير ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو مابانفسهم
كيف ننهى هذه الأزمات وكل يوم نسمع ونرى عن كم السرقة والتهريب والنهب التى يقوم بها بعض المواطنين فى مصر من وقود ودقيق وغيرة من متطلبات الحياة فى مصر ترى هل قصر الدكتور مرسى وحكومته فى واجباتهم تجاه الشعب المصرى وهل تتراجع شعبية الرئيس؟ فى ظل هذة الظروف ان الشعب حاليا منقسم مابين مؤيد ومعارض وايضا نجد الصحف المصرية والقنوات الاخبارية اصحب مقسومة بين مؤيد ومعارض لم نعد نعرف الصدق من الكذب فأصبحت أخبارنا أخبار مضللة لاتقول الحقيقة .