قالت أسماء عبد الحميد، منسق حملة الماجيستير والدكتوراه، إنهم قرروا تعليق وقفاتهم المطالبة بالتعيين في أجهزة الدولة، بعد لقائهم عمرو عبد المنعم الأمين العام لمجلس الوزراء أمس الأربعاء، ووعدهم بالرد على مطالبهم خلال أسبوع.وأضافت عبد الحميد، في تصريح، اليوم الخميس، أن الأمين العام لمجلس الوزراء وعدهم بأنه سيتم مخاطبة وزارة البحث العلمي لحصر أسماء حملة الماجيستير، وطلب منهم تقديم طلب لإلحاقهم بالدفعات التي تم تعيينها سابقا، وسيكون الرد في خلال أسبوع.وأشارت إلى أن "حملة الماجيستير والدكتوراه كانوا ينوون الاعتصام أمام مقر مقر الحكومة ومجلس النواب؛ بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم بالتعيين في الجهاز الإداري للدولة بعد حصولهم على وعد من الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان بحل مشكلتهم قبل بداية شهر مايو المقبل، وبعد لقائهم المستشار السياسي لمجلس الوزراء تامر عوف منتصف الأسبوع الجاري". وقال محمود أبو زيد، منسق حملة الماجيستير والدكتوراه، إنه "بعد تأكيد البرلمان لثقته في الحكومة عقب إلقاء بيانها، قال قيادي بمجلس الوزراء لأعضاء الوقفة التي كانت أمام مجلس النواب «مفيش تعيين»، وهو ما أثار غضبهم وأصابهم بحالة هيستريا، ودفعهم لتحرك لتجاوز بوابة مجلس الوزراء وخلع البعض ملابسه، ورددوا هتافات «اقتلونا في الشوارع.. صوت الحق طالع طالع »، ما أدى لحدوث حالتي إغماء بين صفوف المحتجين وتم نقلهم للمستشفى بسيارات الإسعاف".وأضاف: "الأمين العام لمجلس الوزراء طلب مقابلة وفد من المحتجين لامتصاص غضبهم ووعدهم بمخاطبة وزارة البحث العلمي لحصر أسماء من لم يتم تعيينهم، مما دفعهم لإنهاء الاعتصام وتعليق الوقفات الاحتجاجية حتى صدور الرد من مجلس الوزراء في غضون أسبوع".