قالت أسماء عبد الحميد، منسقة حملة الماجستير والدكتوراه، إن عدد المتظاهرين، اليوم الإثنين، أمام مجلس الوزراء، أعدادهم تزيد على 500 باحث، لافتة إلى أن وفدًا من الباحثين توجه لمقابلة عدد من أعضاء البرلمان، والذين اكتفوا بدورهم بتهدئتهم ب«مسكنات»، على حد وصفها، منوهة بأن النواب قالوا لوفد الباحثين، إن المجلس يناقش مع رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل أمر اعتماد أوراق تعيينهم، في حين أن رئيس البرلمان المستشار علي عبد العال وعدهم يوم الأحد قبل الماضى، باعتماد قرار تعيينهم من رئيس الحكومة في غضون أسبوع على أقصى تقدير، إلا أنه مر 10 أيام على هذه المقابلة، ولم يرد علينا أحد. وأضافت أسماء ل«التحرير»، اليوم الإثنين، أن مصدرا من داخل مجلس الوزاء قال لهم، إنه لن توجد تعيينات في الحكومة قبل شهر يوليو المقبل، مستنكرة هذا الحديث، في ظل إلغاء قانون الخدمة المدنية، والذي تم رفضه من قبل مجلس النواب، والذي كانت تتحجج الدولة به بعدم تعيين حملة الماجستير والدكتوراه، مشددة على أنهم يعانون من ظلم وتعنت من مجلس الوزاراء قبل إقرار وبعد إلغاء قانون الخدمة المدنية. وكشفت عن اتفاق المتظاهرين من حملة الماجستير والدكتوراه، على الاعتصام وعدم مغادرة مكان تظاهرهم أمام مجلس الوزراء، إلا بعد الحصول على رد نهائى فيما يخص حقهم فى التعيين، قائلة "الناس بقالها سنة مرمية فى الشارع"، موضحة أن كل شخص الآن يتحدث عن نفسه وتنتابه حالة من "الغليان"، رافضًا أن يكون هناك منسقون ينوبون عنه، مؤكدة أن الكل لديه رغبة فى الاعتصام. * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (7) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (11) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (9) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (10) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (8) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (2) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (6) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (4) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (5) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (1) * وقفة حملة الماجستير والدكتوراه أمام مجلس الوزراء (3)