نفى الأمير الوليد بن طلال صحة ما نسبه إليه موقع إخباري أجنبي، زعم أنه يؤيد إسرائيل في مواجهة الفلسطينيين، ويدعو الرياض لتوقيع اتفاق للتحالف مع "الأمة اليهودية"، بحسب ما ذكر موقع AWDNews.com. الموقع ادعى أن الخبر منقول عن وكالة الأنباء الكويتية، وهو ما نفته الوكالة بدورها، وجاء رد الأمير بعد يومين من بث الموقع للخبر.
بيان أصدره المكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال، ونشر على موقعه الإلكتروني الرسمي، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أكد أن التقرير الذي نشره موقع AWDNews.com "مفبرك وخاطئ".
وقال البيان إن الوليد "لم يتواصل مع وكالة الأنباء الكويتية، ولم يدلِ بأي تصريحات لأي جهة سواء إعلامية أو غيرها بهذا الخصوص".
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى الذي يقوم فيها AWDNews.com بنشر أخبار خاطئة عن الأمير".
الموقع الذي يصدر بعدة لغات بينها الإنكليزية والفرنسية، كان قد نشر تقريراً قبل يومين، قال إنه نقله عن صحيفة كويتية قامت بنقل اقتباسات من تصريحات للأمير الوليد بن طلال من وكالة الأنباء الكويتية، ونسبت إلى الأمير قوله "إنه سيقف إلى جانب الإسرائيليين حال اندلاع انتفاضة جديدة".
وقبل نحو 3 أشهر كانت أثيرت شائعات حول زيارة الوليد بن طلال إلى إسرائيل، وهو ما نفاه الأمير أيضاً، وأكد حينها "أنه لم ولن يزور القدس ويُصلي بها إلا بعد تحريرها"، مشهراً جواز سفره الفلسطيني الشرفي الذي يحمله، وذلك عبر حسابه الرسمي على "توتير".
من جانبها سعت صحف ومواقع إسرائيلية لترويج التصريحات المزعومة للوليد، ما أثار غضباً فلسطينياً عارماً.
بالمقابل نفي فلسطينيون وعرب صحة ما نسب للأمير، وقالوا إن مواقفه في دعم الفلسطينيين معروفة.