نفى شقيق الملك السعودي الأمير طلال بن عبد العزيز، تصريحات نُسبت إليه تحذر من أن العائلة الحاكمة في السعودية مقبلة على صراعات دموية من أجل الحكم، أشار فيها إلى وجود "مخطّط قطري صهيوني" لتقسيم المملكة وضرب سوريا خدمة لإسرائيل. وقال الأمير طلال، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني :"لا صحة إطلاقاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام" ونسب إليه، حسب ما نشرته صحيفة القدس العربي اليوم. وأضاف: "تعوّدنا في ظل حالة الفوضى الإعلامية بسيل من التصريحات التي تنسب إلينا زوراً وبهتاناً من دون التحقّق مما ينسب إلينا، وآخرها ما طالعتنا به بعض المواقع الإلكترونية من تصريحات تجافي تماماً قناعاتنا في النقد والتعبير عن الرأي بكل صراحة". وتناقلت مواقع إخبارية إلكترونية خبراً مفاده أن شخصية عربية لم يكشف عنها نقلت عن الأمير طلال بن عبد العزيز خلال لقاء في منزله في العاصمة المصرية القاهرة، قوله إن المملكة مقبلة على "صراعات حادة داخل العائلة الحاكمة قد تكون دموية من أجل الحصول على الحكم"، وأنه أشار الى "وجود مخطط قطري صهيوني لتقسيم المملكة السعودية وضرب سوريا خدمة لإسرائيل". وردًا على ذلك قال الأمير طلال إنه موجود حالياً في العاصمة السعودية، وإن "مثل هذا الكلام محض افتراء بيّن، فأنا لم أزر القاهرة منذ شهر ونصف وأنا في الأساس في السعودية بين أهلي وإخوتي". وأكّد أن "خلافاتي مع الأسرة الحاكمة وإن حدثت فهي لا تعدو كونها خلافات أسرية داخل البيت الواحد ولم تصل أبداً الى حيّز الصراعات، كما تحاول وسائل الإعلام المضللة أن تصوره". وكانت مواقع إلكترونية قالت إن الأمير طلال بن عبد العزيز أكّد أن "قطر تخطّط في مرحلة لاحقة لتقسيم السعودية وحشرها في دويلة مكة والمدينة واقتلاع جزء من السعودية على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين". وأضافت أن الأمير طلال قال إن "الولاياتالمتحدة حوّلت قطر إلى مخلب في الجسد العربي والخليجي، وأن الفوضى قادمة إلى دول الخليج، وأن عدد من الأمراء السعوديين أقاموا تحالفا مع حكام قطر بتعليمات من واشنطن". وتابعت أن شقيق الملك السعودي "كشف عن علاقات أمنية متقدمة بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين إسرائيليين، يخططون معاً ضد عروبة المنطقة، وضد سوريا وفلسطين، ولدفع السعودية رأس حربة في عدوان أميركي إسرائيلي أوروبي ضد إيران".