القى خطيب بالدقهليه خطبته اليوم بالمسجد الكبير بقريه سنفا التابعه لمركز ومدينه كيت غمر حسه فيه المصليين على ان بداية كلمة وطن لم ترد في القران بكلمة وطن وانما جاءت بمعانى اخرى جاءت بمعنى الدار والديار والارض --- والذين تبوأوا الدار والايمان ---- ورسولنا ص بكى حينما غادر وطنه -- فلا خير في انسان لايحب وطنه ان الحفاظ على الوطن هو حفاظ على الدين لانك لاتقيم الدين الا في الوطن ولذلك اقول ان فقه الاوطان مقدم على حفظ الاديان بمعنى انى استطيع التعايش مع الجميع مهما اختلفت عقائدهم وافكارهم ولكن لاأستطيع ان اعيش في لا وطن أو وطن مخرب . انا اشبه الوطن بسفينة تسيرفي البحر وعليها ركابها من كل نوع وهناك مجموعة من الحمقى السفهاء يعبثون في السفينة ويعرضوها للغرق فهل من الحكمة والعقل ان باقى الركاب يتركون الحمقى حتى تغرق السفينة بالطبع لا وهذا المثال اسقطه على واقعنا في مصر الان على العقلاء ان يقاوموا المجانين اعداء الاوطان الذين اصيبوا بعمى البصر والبصيرة . ويخدموا اعداءنا خدمة مجانية بغبائهم الشديد --لانه حتى المختلف سياسيا مع اى نظام لايخرب في وطنه ولايجند المجانين لزرع القنابل هنا وهناك --الغباء جند من جنود الله سلطه على فئة الخوارج الجدد من دواعش وانجاس بيت المقدس لتخريب الاوطان فقتلوا بدم بارد وذبحوا وحرقوا وفاقت بشاعتهم خوارج الامس . وعزاؤنا لشهدائنا الابطال الذين قدموا ارواحهم فداء لاستقرار الوطن وضحوا بانفسهم لكى نعيش نحن في امان لهم علينا وعلى الجميع فضل ونذكر انفسنا والجميع بحديث النبي ص ان اجسادهم لاتمسها النار لانها عين باتت تحرس في سبيل الله فهم شهداء في منزلة عليا واما قاتليهم من الخوارج الذين يتموا اطفالهم ورملوا نساؤهم ويخربون اوطانهم فلكم وعيد الله ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالد فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) لقد صدم العالم باكمله لما حدث لشهيد العرب والاردن الطيار معاذ الكساسبة الذي احرقه عملاء الشيطان وجنود ابليس مخالفين ومهدرين كل الحقوق والشرائع السماوية أو الوضعية عليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين واللهم الهم الصبر لاهل معاذ والشعب الاردنى ولاهل كل شهداءنا الابرار