القى خطيب بالدقهليه , الشيخ نشأت زارع خطبته اليوم بمسجد سنفا بميت غمر , حوله التنمية البشريةالموجوده وكيفه استغلالها . القى خطيب بالدقهليه , الشيخ نشأت زارع خطبته اليوم بمسجد سنفا بميت غمر , حوله التنمية البشريةالموجوده وكيفه استغلالهاحيث قال :-شاءت ارادة الله ان تكون الدنيا دار اسباب وعمل واعمار وجعل الله عز وجل من اهداف ومقاصد وجود الانسان فيها قوله تعالى ( هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها ) اى طلب منكم عمارتها . وحديث النبى ص ( إذا قامت الساعة وفى يد احدكم فسيلة فان استطاع ان لايقوم حتى يغرسها فليغرسها ) . والإسلام اهتم بالتنمية الشاملة بكل انواعها وحث عليها وجعلها فرض وواجب على الجميع كل حسب قدراته وقال الله سبحانه في كتابه أنه لايضيع اجر من احسن عملا والتنميةهي عملية تطوير وتغيير قدر الإمكان نحو الأحسن فالأحسن، وتكون مستمرة وشاملة لقدرات الإنسان ومهاراته المادية والمعنوية وكان النبي ص يقبل اليد العاملة التي تكدح وتعرق وتنتج . وكان سيدنا عمر يسأل عن الرجل وعمله فاذا كان لايعمل يقول سقط من نظرى . وهناك التنمية الفكرية والعقلية وهى من اهم مانحتاج اليه اليوم في واقعنا لان التخلف الحضارى بسبب التخلف الفكرى ومهما كان لديك تنمية اقتصادية فان التخلف الفكرى والعقلى كفيل بتراجعنا الحضارى فمتى يبلغ البنيان يوما تمامه ------------اذا كنت تبنى وغيرك يهدم وهذا ينطبق اليوم على الخوارج والدواعش الارهابيين معاول الهدم للاوطان الذين يخربون ويحرقون ويقتلون بسبب فساد عقولهم وافكارهم فيسهل عليهم ان يبيعوا انفسهم للشيطان ويتعاقدوا مع ابليس لتدمير اوطانهم خدمة مجانية للاعداء . التنمية الاقتصادية ثقافة العمل والإنتاج بالنسبة للفرد عليه ان يقدس العمل فلا رفاهية واستقرار الا بالعمل والإنتاج ومثل مشروع قناة السويس العملاق الذي يعطينا امل مشرق في ازدهار بلادنا . التنمية الاجتماعية وعلاقة الفرد بالاخر والعيش المشترك فيوطن واحد متعدد الثقافات والافكار والعقائد بثقافة المواطنة وهذه من اهم ثوابت الامن والامان للوطن لان اعداء الوطن احادية الراى والتشدد الفكرى والتعصب الاعمى لحزبك أو لجماعتك أو لفريقك . ولكى نحقق التنمية الشاملة نحتاج إلى علاج للعقول المريضة المفيرسة العقول التكفيرية التي تسبب خراب الاوطان "التكفير مرض يصيب العقل وكما يصاب الجسد بالمرض يصاب العقل بالمرض ومرض العقل هو من اخطر الأمراض فمن سرق مالك فقد ظلمك ولكن من سرق عقلك فقد قتلك والتكفير ليس مرض اليوم ولكنه قديم فكان المكفرون يكفرون حتى الصحابة، فأول تكفيرين في التاريخ الإسلامي هم الخوارج كفروا سيدنا على بسبب فهم مغلوط للإسلام ونعى جنودنا البواسل الذين يسقطون يوميا ويدافعوا عن الوطن بارواحهم --الا لعنة الله على القتلة الخوارج ونسأل الله ان يسكنهم فسيح جناته ودعى المصلين لاداء صلاة الغائب على ارواح جنودنا في سيناء