تصدعت مئذنة الجامع الكبير بقرية السلامية بمركز أجا ،أصبحت أيلة للسقوط حث أن المسجد أنشاء منذ 5 سنوات ومنذ فترة ظهر فيها تشققات بين المئذنة وبين المسجد، وتميل كل يوم حيث اشتكى عدد من الأهالى لمديرية الأوقاف بالدقهلية،وبدورها أرسلت لجنة لمعاينة المسجد لاتخاذ قرار بشأن المئذنة، أما بالترميم أو الازالة ولكن اللجنة لم تحسم الأمر ويقول مصطفى الغمراوى أحد الأهالى ، استغثنا بجميع المسئولين فى الدولة قبل أن تقع كارثة ونكلف الدولة أموال طائلة فى صور تعويضات حيث أن جميع الأهالى،لا يناموا فى بيوتهم خوفا من سقوط المئذنة عليهم. وأضافت أمانى الغمراوى،أين الأوقاف وأين شركة المقاولات الا نفذت "حرام كده لو المئذنة وقعت هتحصل كارثة مروعة" أين عمدة القرية لازم يوصل المشكلة للمحافظ ويكون فى حل سريع قبل وقوع الكارثة ويقول كلا من المهندس على الدقى و ابراهيم عبد الخالق أحد أهالى القرية ، أن طول المئذنة على الورق 20 وأن الشركة قامت بارتفاع المئذنة 20 متر زيادة،وقال أننا قمنا بارسالة استغاثات الى مديرية الأوقاف، ولكن قامت بارسال لجنة ولم تفعل شئ ، وقالوا لنا نقوم بارسالة فاكسات لوزارة الأوقاف،وقال أنه سيحدث كارثة كبيرة أذا وقعت هذه المئذنة ولو وقعت سوف تهدم ما يقرب من 10 بيوت،وأن التشققات كثيرة على كامل محيط المئذنة الملاصق للمسجد والميول واضحة والاهالي بالقرية في رعب وقلق شديد، كل التشققات بعيد عن المأذنه فالمئذنه مستقلة عن المسجد تماما فى الاساس والبناء،هذا لايعنى اننى ابرىء المأذنه،ولكن ما حدث ان المأذنه ريحت نصف سم فتسببت فى شقوق المسجد. ويشير ناجى الغمراوى، أين المقاول أو المشرف على العمل حتى بيوت ربنا مافيهاش اتقان ,لكن يبقى السؤال مطروحا ،هل تنتظر ادارة أوقاف أجا حتى يحدث كارثة لكى تتحرك لازالة تلك المئذنة أم أنها ستدخل لحماية أرواح الأهالى