مسجد "نجع شليحة" بابوتشت تأسس سنة 1965 م بالجهود الذاتية من أهالي النجع وهو الان أصبح أيلا للسقوط في أي وقت حيث حدثت له بعض التصدعات في حوائطه و بعض الشروخ مما سيؤدي إلي إنهيار جدرانه و أنهيار المأذنة التي يصل إرتفاعها إلي 30 متر تقريبا فهو يحتاج إلي إحلال وتجديد و تشيده علي الطريقة الحديثة حسب النماذج المعمارية المعتمدة من وزارة الأوقاف . طالب عدد من الأهالي النجع بضرورة إحلال و تجديد المسجد لأنه المسجد العتيق و الجامع لأهالي النجع . ف أشار عبد الحكيم سليم وشهرته أبو الليل مقيم شعائر و مؤذن بالمسجدإلي أنه تم تقديم أكثر من شكوي لمدرية أوقاف قنا و إدارة أوقاف أبوتشت ولكن بدون جدوي . و ناشدا أبو الليل مدرية الأوقاف بقنا و إدارة اوقاف أبوتشت بضرورة إعادة بناء المسجد وفقا للنماذج الخاصة ببناء المساجد لدي وزارة الأوقاف و خوفا من سقوط المسجد علي رؤس المصلين في أي وقت و تصبح كارثة . كما أكد محمد حفني من أبناء النجع علي أن تسرع ادارة الأوقاف بأبوتشت بالموافقة علي إحلال و تجديد المسجد بالإضافة إلي بنائه علي الطراز المعماري الإسلامي المعمول به . و أضاف خلف علي من أهالي النجع قائلا :" لا بد من الإهتمام بمساجد الله و بيوت الله و خاصة مسجد نجع شليحة المسمي بمسجد الشهداء و هو أقدم مسجد بالنجع و ضرورة إحلاله و تجديده و ليس ترميمه فقط فلقد رمم أكثر من مرة ولكن بدون جدوي فعلي وزارة الأوقاف أن تهتم و تسرع إجراءاتالإحلال و التجديد للمسجد الكائن و سط البلدة فإذا إنهار المسجد و مأذنته فسوف تلحق أضرارا كثيرة بالمباني المجاورة فضلا عن حدوث كوارث و وفيات بين أهالي النجع وهذا لإرتفاع المأذنة أكثر من 30 مترا ". من جانبه أكد الشيخ صلاح علي حسن مدير إدارة أوقاف أبوتشت بأنه جاري عمل دراسة لإحلال وتجديد كافة المساجد الأيلة للسقوط و فقا للقواعد و اللوائح التي تقررها وزارة الأوقاف مع العلم لا يوجد لإدارة أوقاف أبوتشت يدا في أن تمنع من إحلال و تجديد لأي مسجد و لكن الأمر يرسل إلي المدرية بقنا عبارة عن طلب من إمام المسجد الذي يوجد به ضرر ما و من ثم يرسل إلي وزارة الأوقاف و تقوم الوزارة بالدراسة و عمل لجنة لمعاينة المسجد بها مهندس معماري فإذا ثبت أن المسجد أيل للسقوط تقوم الإدارة علي الفور بغلق المسجد و نقل مكان الصلاة لمسجد أخر بالقرية أو النجع لحين إستكمال عملية التجديد للمسجد و إحلاله .