قال الشركاء في حقل لوثيان الاسرائيلي العملاق للغاز الطبيعي انهم وقعوا اتفاقا أوليا مع مجموعة بيجي البريطانية للنفط والغاز للتفاوض على اتفاق لتصدير الغاز الى محطة التسييل التابعة للشركة في ادكو بمصر وقال الشركاء في بيان اليوم الاحد انه بموجب الاتفاق قيد النقاش سيورد لوثيان الواقع قبالة الساحل الاسرائيلي على البحر المتوسط سبعة مليارات متر مكعب سنويا لمدة 15 عاما عن طريق خط أنابيب تحت الماء. وقال مصدر بقطاع الطاقة في تل أبيب ان قيمة الاتفاق ستبلغ نحو30 مليار دولار مما يدر ايرادات استثنائية على اسرائيل من دخل رسوم الامتياز، وقال المصدر ان بيجي ستتولى بناء خط الانابيب ومن المتوقع التوصل الى اتفاق نهائي بنهاية 2014 وسيكون ذلك من أضخم الاتفاقات لقطاع الطاقة الاسرائيلي الناشئ وسيساعد الشركاء على تطوير لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 19 تريليون قدم مكعبة من الغاز /530 مليار متر مكعب/ ومن المتوقع أن يدخل الخدمة في 2017 ومن المقرر تصدير جزء كبير من الاحتياطيات وقالت بيجي ان محادثات لوثيان تأتي في اطار عدة خيارات تدرسها لزيادة امدادات الغاز لمحطتها في مصر وقال متحدث //خطاب النوايا غير الملزم مع شركاء لوثيان هو خطوة أولى لكننا مازلنا في المراحل المبكرة// ويأتي اجراء المحادثات مع بيجي التي تصدر الى أكثر من 20 بلدا بعد قرار وودسايد بتروليوم أكبر منتج أسترالي للغاز الشهر الماضي عدم شراء حصة تصل قيمتها الى 7ر2 مليار دولار في لوثيان وتدير الحقل شركة نوبل انرجي التي مقرها تكساس بحصة نسبتها 66ر39 بالمئة وتملك أفنر أويل وديليك دريلينج التابعتان لمجموعة ديليك حصة قدرها 34ر45 بالمئة وتحوز ريشيو أويل نسبة الخمسة عشر بالمئة الباقية وارتفعت أسهم أفنر 8ر1 بالمئة في حين زاد سهم ديليك دريلينج 1ر1 بالمئة وريشيو 5ر3 بالمئة بحلول منتصف جلسة التداول في تل أبيب، كانت ديليك وأفنر جمعتا ملياري دولار من طرح سندات دولية الشهر الماضي لتمويل تطوير لوثيان وتجري وحدة الغاز لشركة تركاس التركية لبيع الوقود بالتجزئة محادثات غير ملزمة مع شركة أخرى لشراء الغاز معا من لوثيان في حين يدرس شركاء الحقل بيع الغاز عن طريق خط أنابيب الى قبرص كانت أحجام التنقيب والانتاج لشركة بيجي تراجعت أربعة بالمئة في الربع الاول من العام متأثرة بمشاكل الانتاج في مصر حيث فشل مشروع الشركة للغاز الطبيعي المسال في تسليم أي شحنات خلال تلك الفترة وتراجع الانتاج في مصر 35 بالمئة مقارنة مع الربع الرابع مع تناقص انتاج المكمن الذي يغذي محطتها وزيادة الامدادات المخصصة للسوق المصرية وهي الكميات التي تتقاضى بيجي مبالغ أقل عنها، وقالت بيجي ان الحكومة المصرية لم تحترم اتفاقاتها وانها توجه مزيدا من الغاز الى السوق المحلية