وكالات تدرس إسرائيل خيارات لتصدير الغاز من حقل "لوثيان" البحري العملاق إلى دول في الشرق الأوسط وخارجه.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة "ديليك دريلينج" للتنقيب عن الغاز التي تشارك في مشروع حقل لوثيان الإسرائيلي للغاز، قال إن الشركة تعمل وتخطط للمستقبل انطلاقا من فرضية العثور على مزيد من الغاز قبالة سواحل إسرائيل وقبرص، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو التوصل إلى قرار استثماري بنهاية العام كي تستطيع إنتاج الغاز في الحقل المذكور بحلول عام 2017.
وتملك "ديليك دريلينج" وشركتها الشقيقة "أفنر أويل" حصصا مجموعها 45.34% في حقل لوثيان الذي يعد أكبر اكتشاف غازي بحري في المنطقة في السنوات العشر الأخيرة.
وقال أبو إن حوالي نصف الإنتاج سيضخ عبر خط أنابيب إلى إسرائيل، والأردن، والسلطة الفلسطينية، والباقي سيباع عن طريق خط أنابيب منفصل إلى جار آخر قد يكون تركيا، أو مصر، مشيرا إلى أن هناك أيضا خططا أكثر تعقيدا لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ولاسيما إلى الأسواق الآسيوية، وستعالج صادرات الغاز المسال برا بمنشأة في قبرص أو بحرا في منشأة عائمة.
ويرجع اكتشاف حقل "لوثيان" إلى عام 2010 ، وهو يبعد حوالي 135 كيلومترا من ميناء حيفا في إسرائيل على عمق 1600 متر تحت سطح الماء.
وتقود نوبل إنرجي الأمريكية أعمال التطوير بحصة نسبتها 39.66% ، إلى جانب حصص "ديليك" و"أفنر"، وهما وحدتان لمجموعة "ديليك جروب" تملك "ريشيو أويل" الإسرائيلية 15% فيها وإلى جانب "لوثيان" الذي تقدر احتياطياته بنحو 540 مليار متر مكعب، تملك إسرائيل حقل تمار الأصغر حجما والذي بدأ العمل بالفعل، لكن معظم إنتاجه للاستهلاك المحلي.