احتشد ظهر اليوم المئات من طلاب كلية الأداب بمشاركة العديد من القوى السياسية "حركة 6 إبريل والإخوان المسلمين وإتلاف شباب الجامعة " للمطالبة برحيل العميد الدكتور محمد غنيم ولكن وقعت مشاجرة عنيفة بين المؤيدين للدكتورغنيم والمعارضين بإستخدام الشوم والعصى والصواعق الكهربائية مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات ما بين الإغماءات والكسور والجروح وعلى إثرها تم تحويلهم إلى مستشفى الطلبة الجامعى. جاء ذلك بعد مشاركة عدد كبير من طلاب جامعة المنصورة فى ثلاثاء الغضب ثم خرجوا فى مظاهرة تضامنية من الحرم الجامعى متوجهين إلى كلية الأداب مروراً بشارع الجلاء مرددين العديد من الهتافات منها " الجامعة عايزه حرية ، انتو لسه ساكتين ليه داسو علينا فاضل ايه ، تسقط تسقط القيادات ، ياجامعة يامصرية عمداء من غير شرعية" حتى انتهى بهم المطاف أمام مبنى الكلية وقعت الإشتباكات فيما بين الطرفين.
وأكد اسلام السيد طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة أنهم جاءوا متضامنين مع طلاب كلية أداب ولكن لم يكن فى الحسبان ماحدث من تهجم البلطجية عليهم بالشوم وطفايات الحريق و استعمال الصواعق الكهربائية (الاليكتريك) وتكسير للمقاعد الخشبية لضرب المتظاهرين بها .
وأضاف مستنكراً موقف أمن الكلية مع هؤلاء البلطجية وكيفية السماح لهم بالدخول وتدمير زجاج البوابات بالشوم وليس ذلك فقط بل الصواعق أيضاً التى تصدر أصواتاً عالية وكأنهم كانوا ينتظرون مجيئنا فكل هذا يؤكد وجود مؤامرة من العميد وحاشيته على الطلبة فهو يطبق رؤية مبارك ونفس طريقته فى التعامل مع الازمات فهو فى مكتبه والضرب مستمر بالاسفل مثلما حدث فى ميدان التحرير . وأشارت اسمهان أبو الاسعاد معيده بقسم لاتينى بكلية الأداب أنها بحوزتها فيديو يؤكد أن الدكتور غنيم عميد الكلية هو من حرض السائق على دهس المتظاهرين قائلاً ( امشى يا اسماعيل دوسهم يا اسماعيل ) وقد حاولت مواجهته به ولكن عندما واجهته بالحقيقة أنكر وقام بسبها وإهانتها وطردها خارج مكتبه كما قامت أيضا بتحرير محضر رقم 9579لسنة 2011اداري قسم اول المنصورة لقيامه بتهديها بالقتل من قبل مؤيدية . وأضافت أنها سوف تتقدم للنائب العام بالفيديو الذى لديها وستقوم برفع دعوى سب وقذف على العميد ورئيس مكتبه . وأشار مصدر مسئول بالجيش رفض ذكر إسمه أن مهمة الشرطة العسكرية هى حماية المنشآت فقط وليس لها أى دور فى حماية أى من الطرفين مشيراً الى أن تأخرهم جاء نتيجة لزحمة السير وأن مابوسع الجيش هو أن يقدم إسطوانة مصورة بواسطة المتظاهرين للنائب العام .
جدير بالذكر أنه قد تدخل قوات من الجيش لفض هذه الإشتباكات وإخراج الطلاب المحتجزين داخل الكلية فى محاولة منهم للسيطرة على الوضع.