لقى شاب مصرعة ، وذلك أثناء دفاعه عن شقيقته عقب قيام شابين بمعاكستها من شرفة منزلهم وطعناه وفرا هاربين. وقد تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلي إخطارًا من مأمور مركز شرطة الستامونى، بمصرع شاب يدعى إسلام سعد، طالب بكلية الحقوق، وذلك أثناء دفاعه عن شقيقته عقب قيام شابين بمعاكستها وطعناه وفرا هاربين. وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبسؤال شهود العيان، أكدوا أن المجني عليه عاتب شابين بعد معاكستهما شقيقته في شرفة منزلهما، وحدثت مشادة كلامية بينهم، وفوجئ في اليوم التالي بكل من "عبد الرحمن ط. ا"، 17 سنة، و"إسلام إ. ف"، 17 سنة، بالتعدي عليه بمطواة بحوزة الأول، وقام بطعنه طعنتين نافذتين بالقلب، ونُقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى على ذمة تصرفات النيابة. وبتقنين الاجراءات تمكن ضباط المباحث تحت إشراف العميد مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد القاضي رئيس الفرع والمقدم احمد الجندي رئيس المباحث من ضبطتهم وبإرشادهم تم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات . وقد حكت لنا اخت القتيل "منار" ما حدث يوم الجريمة، قائلة، "أنا متزوجة وكنت أزور أهلي، وحينها وقفت أنا وابني لأغلق الشباك في بيت والدي، وكان هؤلاء الشباب واقفين في الشارع، وعندما رأوني عاكسوني وظلوا ينادوا (إسلام، إسلام) حتى نزل لهم وكان معه عدد من زملائه وعاتبهم وانتهى الأمر بالتصالح". وأضافت: "في اليوم التالي كرروا ما حدث، لكن إسلام لم يكن في البيت، وطلب والدي أن نتجاهلهم، ويوم الحادث (قالوا له لو أنت راجل انزل لنا)، وبمجرد نزوله من الموتوسيكل عند عودته من عمله طعنوه". واكملت منار حديثها قائلة "أنا شايلة ذنب إسلام في رقبتي، وكل ما حدث له بسببي، ومات بسببي وعمري ماهسامح نفسي لو حق إسلام مرجعش"،وقالت "أخويا مات علشان قال للمتهمين غضوا بصركم، ولأن أعمارهم صغيرة عاوزين يكرروا ما حدث مع محمود البنا، لكن لن أهدأ حتى يتم القصاص من المتهمين فمن قتل يقتل". وتابعت "جنازة إسلام كانت زفة عريس، وكنا نحلم بفرحه لأننا 3 بنات وولد وحيد، وزفناه لربنا، وحق الشهيد لازم يجي وبحكم القضاء، ولم أقدر أراه وهو مصاب، طول عمره بيحميني وسندي، وكنت أعتبره مثل ابني". فيما قالت والدة المجني عليه، إن الجريمة لم تستغرق 3 دقائق، "طعنوه غدرا كان ابن بار بنا وبأهل قريته، وجهزت له شقته لأزوجه بها من فتاة كان يريد خطبتها لكنه مات قبل أن يخطبها، وكان متمسك بالحياة من أجلها".