والد "شهيد الشرف" في الدقهلية: راح حبيبي قرة عيني الوحيد

"العريس عند ربنا"، هكذا ودع سعد السيد ابنه إسلام "ضحية الشرف" بمنطقة الستاموني بمحافظة الدقهلية.
وكتب والد "إسلام" على صفحته بموقع "فيس بوك": "راح نور عيني إلى رحمه الله رحمه الله أوسع من رحمتنا على الأرض، اللهم اجعله من أهل الجنة".
وأضاف: "ابن حبيبي قرة عيني الوحيد لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم".
وشيع أهالي مركز الستامون بمحافظة الدقهلية، اليوم جنازة "شهيد الشرف" والذي لقي مصرعه بطعنات اثنين من الشباب عاتبهم لمعاكستهما شقيقته.
ووقف أهالي القرية في انتظار وصول الجثمان، وزينوا النعش بجريد الأشجار والبالونات وعلم مصر، وبمجرد وصوله أطلقت النساء الزغاريد، وردد الشباب الهتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"إسلام عريس في الجنة".
وطالب الأهالي بسرعة القصاص من الجناة، وأطلق زملائه هشتاج علي مواقع التواصل الاجتماعي" حق إسلام لازم يرجع.. مش هنكرر قصة البنا".
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارًا من مأمور مركز شرطة الستامونى، بمصرع شاب يدعى إسلام سعد، طالب بكلية الحقوق، وذلك أثناء دفاعه عن شقيقته عقب قيام شابين بمعاكستها وطعناه وفرا هاربين.
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبسؤال شهود العيان، أكدوا أن المجني عليه عاتب شابين بعد معاكستهما شقيقته في شرفة منزلهما، وحدثت مشادة كلامية بينهم، وفوجئ في اليوم التالي بكل من "عبد الرحمن ط. ا"، 17 سنة، و"إسلام إ. ف"، 17 سنة، بالتعدي عليه بمطواة بحوزة الأول، وقام بطعنه طعنتين نافذتين بالقلب، ونُقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى على ذمة تصرفات النيابة.
وبتقنين الاجراءات تمكن ضباط المباحث تحت إشراف العميد مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد القاضي رئيس الفرع والمقدم احمد الجندي رئيس المباحث من ضبطتهم وبإرشادهم تم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات .