لقي شاب يدعي "إسلام رشاد رمضان"، مقيم بشارع الجلاء بالمنصورة مصرعه، علي يد أنصار جماعة الإخوان المتظاهرين أمام القرية الأوليمبية بحي الجامعة. ذلك حال اعتلاء إسلام سور القرية الأوليمبية، وشك الإخوان به مما دفعهم إلي محاولة إنزاله وأوسعوه ضربا بالرخام علي رأسه وطعنا بسلاح أبيض، "مطواة"، إلي أن فارق الحياة. بعد مقتل اسلام على يد الاخوان تطورت المناوشات بين مؤيدي محمد مرسي الرئيس المعزول ومعارضيه في المنصورة، إلى اشتباكات عنيفه بعد قيام مديرية الأمن بإغلاق الطريق أمام مسيرة المؤيدين، مما دعاهم للنزول أسفل كوبري طلخا، وتشهد الآن المنطقة حالة من الكر الفر بين الطرفين، وألقت أجهزة الأمن القنابل المسيلة. كان ما يقرب من 5 آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، قد خرجوا في مسيرة بالأكفان الرمزية، رددوا فيها هتافات ضد الفريق السيسي، وتطالب بعودة المعزول، وخرجت التظاهرات من أمام استاد جامعة المنصورة، ووصلت حتى مبنى مديرية الأمن. فيما شهدت المناطق السكنية المجاورة لمناطق الاشتباكات حالة من الذعر بين المواطنين، خوفا من أحداث العنف التي امتدت من أمام المديرية، وحتى منطقة استاد الجامعة التي خرجت منها المسيرات