أكد الإعلامي علاء صادق على أنه يتلقى العديد من رسائل التهديد من بعض الأغبياء والحمقى من ابناء بورسعيد، والتي تحوي على الألفاظ القذرة. وأضاف صادق في برنامجه "حاد وجاد" على قناة النهار رياضة إلى أن مثل هذه التهديدات لن تُخيفه، ولن تُثنيه عن المطالبة بحقوق ضحايا المجزرة. وكانت مباراة المصري مع الأهلي قد انتهت بسقوط أكثر من 70 قتيلاً، إضافة إلى المئات من المصابين في أعقاب اقتحام جماهير المصري لملعب المباراة. وأضاف"مصر لم تتغير بعد الثورة .. فلقد اختفى نظام وظهر آخر كلاهما يؤمن بالقمع". ومضى"اختفى السياسيون وظهر الراقصون .. فالراقصة مروى تُكرم المتهمين في مجزرة بورسعيد". وأردف"الراقصون تجمعوا يوم الجمعة في بورسعيد في مظاهرة أو مؤامرة أو حركة إرهابية لقتل الحقيقة والبعد عن القصاص لحقوق ضحايا المجزرة". وزاد صادق"رغم أن كل وسائل الإعلام تحدثت عن قيام مجموعة المتظاهرين بإيقاف الملاحة بين بورسعيد وبورفؤاد، إلا أن الداخلية لم تُحرك ساكناً، ولم تقبض على متهم واحد بقطع الطريق العام أو تعطيل المواصلات، وهي التهم التي كانت توجه لجماهير الأهلي والزمالك عشرات المرات في مباريات كرة قدم سابقة". وانتقل صادق بالحديث عن أعضاء مجلس الشعب المنتمين لبورسعيد، وبدأ بالعضو الذي أسمه الأول لم يأتي متأخراً، واسمه الثني فخفخينا – في إشارة منه إلى البدري فرغلي – والثاني أخوه في النضال وللأسف عضو في جمعية الإخوان المسلمين معلناً دون أدنى خجل أن بورسعيد خط أحمر، والمصري خط أحمر. وتسأل صادق عن العقيدة والشريعة التي يؤمن بها هذا العضو المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي لا يعرف معنى القصاص، ولا يؤمن بمبدأ العقاب للمخطئ. ومضى"أي بكاء بكاه هذا العضو على مصابه أمام الشاشات، واليوم لا يفرق معه رحيل أكثر من 150 شاب". وأضاف"أي تمثيل هذا الذي ظهر به علينا أمام الشاشات ليكسب التعاطف". وأشار صادق إلى أن أيامهم معدودة، وأن عقوبات المصري آتية لا محالة سواء من الجبلاية أو من الاتحاد الدولي "الفيفا". وتخوف صادق من تباطؤ الجبلاية كالعادة، وأن العقوبة التي سيصدرها الفيفا هي شطب النادي المصري نهائياً، وسيعلم الجميع وقتها أننا كنا ندافع عن المصري ونبحث له عن العقاب المحلي، بدلاً من عقاب الأجانب المحترمون والعادلون.