أشادت الصحف السودانية الصادرة اليوم السبت بالقرار الذي إتخذته إدارة نادي المريخ السوداني بقبول إعتذار أحمد ناجي مدرب حراس المرمى الذي قبل مهمة العمل مع حسام البدري المدير الفني للفريق، ثم تراجع لأسباب لم يعلنها صراحة. وكان ناجي الذي ظل مدرباً لحراس الأهلي المصري لسنوات طويلة قد قرر قبول العمل مع البدري في تدريب المريخ، غير أنه تراجع مؤخراً، وربط البعض موقفه بقرب عودة البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الأهلي، بحكم العلاقة الوثيقة بينهما وفترة العمل الطويلة التي جمعتهما داخل جدران العملاق القاهري. وأكدت صحيفة "سودانايل" أنه "حسناً فعل البدري ومجلس إدارة المريخ بصرف النظر عن التعاقد مع ناجي والاستجابة الفورية لإعتذاره عن المهمة، فمن الواضح أن ناجي كان (يلعب على الحبلين)، حيث كان قلبه مع النادي الأهلي منتظراً عودة البرتغالي جوزيه من جديد بعد إتصالات مكثفة قادها معه المسئولون بالأهلي، حيث إكتمل السيناريو باستقالة جوزيه من قلعة العميد، وقيام ناجي بإعلان إعتذاره رسمياً بعد أن كان قلبه مع المريخ." وأشارت الصحيفة إلى أنه من الجيد إنتهاء الأمر عند هذا الحد، وأن تلك الخطوة جاءت مبكراً، وهو ما يجنب المريخ الإرتباك الذي قد يحدث إذا كانت قد تأخرت لمنتصف الموسم، فيما أكدت أن سيد الدهراوي هو الأنسب والأفضل والخيار الأول لتولي القيادة بجانب حسام البدري في وظيفة مدرب الحراس. وفي سياقي متصل، أكد عادل أبو جريشة المسئول المريخي أن بطاقة عصام الحضري حارس الفريق الجديد ستصل السودان اليوم السبت، مؤكداً أن ما تردد عن محاولة الأهلي إفساد الصفقة بمطالبته بعدم إتمام الإنتقال إلا بعد حصوله على مبلغ الغرامة الموقع على اللاعب من قبل "الفيفا"، ليس له أسا من الصحة، مشيراً إلى أن ما أعاق وصول البطاقة أمس هو عطلة نهاية الأسبوع وتوقف العمل في الاتحاد المصري يوم الجمعة.