لم يتمكن أي من مسئولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم أو وزارة الشباب في البلاد من استقبال بعثة فريق شبيبة القبائل العائدة من مصر مساء الإثنين، وذلك بعدما حطت الطائرة في مطار "هواري بوميدن" في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت الجزائر، متزامنة مع موعد الإفطار الرمضاني. ووصلت البعثة مساء أمس للجزائر، بعدما تسببت في إسعاد 35 مليون مواطن جزائري بإنتزاعها تعادلاً ثميناً من الأهلي المصري على استاد القاهرة بهدف لكل فريق، وضمانها التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي. ولم يجد الفريق سوى الموظفين بالمطار ورجال الأمن، وكذا رجال الجمارك الذين حاولوا إلتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين، وذلك إضافة إلى مسئولي الشبيبة وعدد من المشجعين. وهتف أفراد البعثة خلال إنتظارهم لحقائبهم "وان.. تو..ثري.. فيفا لالجيري''، وهو الهتاف الشهير الذي إعتادت جماهير الكرة الجزائرية على ترديده، خاصة في الفترات الأخيرة التي شهدت العديد من الإنجازات على مستوى المنتخب وأيضاً الأندية. وحسب "الخبر" الجزائرية فإن محند شريف حناشي رئيس النادي نفذ تهديده للتليفزيون الجزائري، حيث تحولت إبتسامته لعبوس كبير حين إقترب منه مراسله، ورفض الحديث إليه. وكان حناشي قد أكد مقاطعته للتليفزيون الجزائري الذي رفض التنقل مع البعثة للقاهرة، لتغطية الحدث الكبير، خلافاً للبعثة الإعلامية الضخمة التي صاحبت الأهلي في الجزائر.