تعاون بين «التعليم العالي» و«الروس آتوم» الرائدة في التكنولوجيا النووية    شروط القبول ببرنامج نظم المعلومات الأثرية ب«آثار القاهرة»    سر تراجع أسعار الفراخ في بورصة الدواجن اليوم.. «الشعبة» تكشف السبب    الآن.. سعر الدولار اليوم الإثنين 17 يونيو 2024 مقابل الجنيه في مصر    «النقل»: تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات في ميناء الإسكندرية قبل نهاية العام    جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعاً بمبادرة «حياة كريمة»    كارثة إنسانية في غزة.. «القاهرة الإخبارية»: انتشار الأوبئة وتراكم النفايات    «يونيو» أسود على جيش الاحتلال الإسرائيلي.. قتلى بالجملة على جبهتي غزة ولبنان    الإنفاق على الأسلحة النووية يرتفع مع تصاعد التوترات العالمية ليبلغ 91 مليار دولار    نائبة الرئيس الأمريكي: أمتنا محظوظة بكونها موطنًا لملايين المسلمين    بوليفيا يتحدى تاريخه المتواضع في كوبا أمريكا    عاجل.. مفاجأة في تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري    نابولي يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن رحيل نجمه    رئيس بعثة الحج الرسمية ل«بوابة أخبار اليوم»: تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة المكرمة غدًا    التحقيق مع حلاق لاتهامه بالتحرش بطفلة داخل عقار في الوراق    حديقة الحيوان بالزقازيق تستقبل 1200 زائر في أول أيام عيد الأضحى    ضبط صاحب مخزن بحوزته أقراص مخدرة وسبائك ذهبية بالقليوبية    فيلم أهل الكهف في المركز الأخير بإيرادات السينما.. حقق 700 ألف جنيه    «بطل مسلسل إسرائيلي».. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    غدا.. عزاء الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز في مسجد النزهة بمدينة نصر    أدعية أيام التشريق.. «الإفتاء» تحدد عددا من الصيغ المستحبة    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    استقبال 3079 حالة بطوارئ مستشفيات جامعة القاهرة وإجراء 371 عملية جراحية خلال إجازة عيد الأضحى    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى العريش العام في ثاني أيام العيد    ب 400 جنيه إسترليني.. علماء يطورون سماعة رأس لعلاج أعراض متلازمة «صدمة الحب»    كيف تتجنب المشكلات العائلية خلال أيام العيد؟.. خبير التنمية البشرية يجيب    الغردقة تتألق صيفًا بنسب إشغال قياسية وإجراءات سلامة مشددة على الشواطئ    مسؤولون بغزة: قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل خلال الحرب على القطاع    اعرف آخر وقت لتقديم الأضحية ودعاء النبي وقت الذبح    روسيا: لن نسمح بإعادة آلية فرض قيود على كوريا الشمالية في مجلس الأمن    وزيرة الهجرة تطلق «بودكاست» لتعريف المصريين بالخارج تاريخ حضارتهم    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    نصيحة في كبسولة.. الخطوات اللازمة لتجنب الإصابة بأمراض القلب    محافظ المنوفية: إطلاق مبادرة "الأب القدوة" ترسيخا لدور الأب    وزير الإسكان: جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعا    7 معلومات عن الطيار حسن عدس المتوفى بعد الهبوط في جدة.. «مكملش 40 سنة وغير متزوج»    وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    مصرع وإصابة 4 في حادث أسفل محور عدلي منصور ببني سويف    أسعار الخضراوات اليوم 17 يونية في سوق العبور    إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلى يستهدف المناطق الجنوبية لمدينة غزة    «المالية»: تخفيف الأعباء الضريبية عن محدودي ومتوسطي الدخل    محافظ أسوان يتفقد المطعم السياحي متعدد الأغراض بعد التطوير    حسم موقف سيرجو روبيرتو من الرحيل عن برشلونة    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    بعد قرار كولر.. الأهلي يفتح باب الرحيل أمام أليو ديانج للدوري السعودي    مدير مجازر الإسكندرية: استقبلنا 995 ذبيحة في أول أيام عيد الأضحى.. والذبح مجانًا    إسرائيل تبحث اتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية بينها الاستيطان    جندي إسرائيلي يتخلص من حياته بعد عودته من الحرب في غزة    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 6 - 2024 والقنوات الناقلة    الجونة يستضيف البنك الأهلي لمداواة جراحه بالدوري    فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية    الدولار يسجل 47.75.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    "تهنئة صلاح وظهور لاعبي بيراميدز".. كيف احتفل نجوم الكرة بعيد الأضحى؟    «زي النهارده».. وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى 17 يونيو 1998    المحامين تزف بشرى سارة لأعضائها بمناسبة عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقوبة الكاتشب
نشر في كورابيا يوم 21 - 05 - 2010

مبروك علينا العقوبات التى اتخذها الإتحاد الدولى "الفيفا" والف مبروك لاتحاد الكرة على الإنجاز الإدارى على رأى إسماعيل ياسين لما اتحكم عليه بالإعدام "الحمدلله إنها جت على قد كده".
هل رأيتم الفخر والسعادة والفرح والإحساس بالنجاح بعد إعلان العقوبات على رئيس اتحاد الكرة المنتصر، ومن كتر إحساسه بالرضا يرفض التظلم ويقول الحمد لله لولا تحركاتنا لولا اتصالاتنا لولا علاقتنا كانت العقوبة هتكون حرمان مصر من لعبة كرة القدم والسلة كمان.
نحاول نتعب شوية ونرجع بالذاكرة ستة أشهر وعقب تصريحات رئيس جمهورية الكورة فى مصرهم وليس مصرنا وحديثه بعد حادثة الأتوبيس مصرحاً بالبق المليان ... لا مساس، لم يمس أحد الأتوبيس الجزائرى والبعثة الجزائرية بخير وكل ما قيل عن أى إعتداءات ليس الا إدعاءات والإصابات المعلنة إصابات وهمية وتكسير زجاج الأتوبيس من الداخل وليس من الخارج باستخدام طفايات الحريق والدم الذى تم تصويره ماهو إلا كاتشاب ...وأنا أضيف طبعا كاتشب يا كابتن لأن البعثة نزلت من المطار وراحوا مؤمن علشان ياكلوا شيش طاووك !!!
وطبعا نحن شعب طيب بيثق فى كلام المسئولين والذين عودونا دائما على الصراحة والكذب ميعرفش باب بيتهم فصدقنا حكاية الكاتشب واستبعدنا حكاية الدم لأن الكابتن سمير جاب رغيف عيش وحلف عليه.
إذن ماذا فعلت بنا حكاية الكاتشب الوهمية وماهى آثارها الغذائية؟.
1- تحاملنا على البعثة الجزائرية لاعبين, إداريين, مشجعيين, ورئيس إتحاد، لأننا بطبعنا نكره الضلال ولا نقبل أن يتهمنا أحدا ظلما وتم ترجمة هذا التحامل بطريقة سلبية من خلال إستقبالنا لفريق الجزائر فى الملعب بروح غير رياضية واستقبالنا للمشجعيين الجزائريين خارج وداخل الملعب بطريقة غير حضارية وبالتالى تمت توسيع الفجوه ونقل التحامل من مصر إلى الجزائر.
2- بغض النظر عن الجهبذ الذى اختار السودان وملعب نادى المريخ الصغير كانت هناك موقعة حربية وليست مباراة رياضية بسبب عواقب الكاتشب وكالعادة مع التحامل المتبادل تم إطلاق الشائعات وتوسيع الفجوة الموسعة، وخصوصاً بعد رفض رئيس إتحاد الجزائر مصافحة رئيس إتحادنا لأن الوحيد الذى يعلم أن كل ما قاله الكابتن سمير عن حادثة الكاتشب والطحينة كلام فارغ لا يصلح ذكره ولا حتى فى حضانة العهد الجديد.
3- بعد عدم التأهل الطبيعى لكأس العالم أدرك الكابتن سمير أن أبواب جنهم سوف تفتح عليه فتفتق ذهنه إلى حدوته جديدة وخصوصا أن حدوتة الكاتشب دخلت على المصريين وعملت نجاحا ساحقا فأصدر سلسلة حواديت "ضربونا يا با" خوفونا وكسبونا وبعد ما كسبونا شتمونا وبعد ما شتمونا ضربونا ومن الآخر خدنا أحلى صابونة وغلوش غلوش واحنا كالعادة ركبنا معاه وصدقناه واشتغلنا على الجزائريين لحد الآن ونسينا أننا لم نتأهل وأصبحنا مثل الزوج أخر من يعلم، واستغل الكابتن سمير الحدوتة التانية ليسافر إلى سويسرا خمس ست مرات "وطبعا سويسرا بجد مش سويسرا بتاعة الأفلام".
وفى كل مرة يسافر ياخد معاه مدام سحر الهوارى وعمرو وهبى وأيمن حافظ والأخت فى طنطا والعمة فى المنصورة وفى النهاية نسمع أغنية رمش عينه اللى جرحنى رمش عينه وناخد أحلى عقوبة.
يعنى من الآخر :
* لم نسافر كأس العالم.
* تمت إهانتنا دولياً.
* خسرنا الرأى العام والتعاطف والمعروف أن مصر أم الكرم وتحسن استقبال ضيوفها .
* خسرنا مصداقيتنا وأصبحنا فى البلاك ليست.
* خسرنا فلوس ألا وهى فلوس الغرامة, فلوس المحامى الايطالى, فلوس السفريات الأسبوعية.
* خسرنا مليون لتر دم اتحرقوا من مسلسلات زاهر جروب.
كان من المفروض من رئيس اتحاد الكرة المصرى بعد حادثة الأتوبيس أن يعتذر أمام الرأى العام وخصوصا أن الذنب ليس ذنبه وانما قلة غير منظبطه تصرفوا بشكل لا يعبر عن شعب مضياف طيب وأن يحتوى المشكلة ويخمد الفتنة بدلا من إثارتها وأن يقبل ما تقرره الفيفا عن ذنب لم يرتكبه, تماما مثلما يتحمل الأهلى أو الزمالك عقوبة ناتجة من شغب جماهيرهم، وإنما ما فعله بسذاجه مطلقة وإنكاره وتكذيبه للبعثة الجزائرية أثار الفتنة بين مصر والجزائر, وادعائه حادثة الكاتشب وحادثة ضربونا يابا دلالة على تصرفات الهواه والذين يحكمون الكرة بقاعدة بلدى يتعاملون مع بلدى وبلدك على أساس أنها بلدهم ومصرنا هى مصرهم ويعتمدون على طيبة شعب وسلبية مسئولين منشغلين دائما بما لا يخص الناس .
وبعدين إيه اللى يفكرك بحاجة بقالها ستة أشهر ده أنت قلبك قاسى أوى أوى.
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول مبروك عليك العقوبة يا كابتن سمير وأعتقد أنك كنت بتقول الحمدلله الحمدلله على أن مصر هى اللى هتدفع فلوس مش أنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.