أكد عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري لكرة القدم أن التركيز والهدوء كان السر وراء الفوز على الجزائر في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا. وكان المنتخب المصري قد حقق فوزًا ساحقا على نظيره الجزائري (40) في المباراة التي جرت بينهما في نصف نهائي أمم أفريقيا، التي أحرز الفراعنة لقبها بعد الفوز على نظيره الغاني في المباراة النهائية بهدف نظيف. وقال اللاعب في أول ظهور له بعد الفوز بكأس أمم أفريقيا: إن مباراة الجزائر كانت لها اعتبارات خاصة، مشيرة إلى أن فوز المنتخب الجزائري على نظيره العاجي في ربع نهائي، أعطانا دفعة هائلة لتحقيق الفوز على الكاميرون في ذات الدور، من أجل مواجهة الجزائر بنصف النهائي". وأضاف الحارس "37 عاما": إنه لو نظر لنا الجميع حال عزف السلام الوطني، ولحظة مصافحة لاعبي الجزائر، ومدى التركيز الذي كنا عليه، يبين أننا كنا سنفوز بالمباراة". وتابع"إنه بالإضافة إلى هذا التركيز، احتفظنا بهدوئنا أثناء المباراة، في مواجهة الاستفزازات الجزائرية، كانت السر وراء الفوز الكبير ورد الاعتبار لفريقنا، الذي يعد أفضل فرق أفريقيا وكان يستحق التواجد بكأس العالم". وأفضح اللاعب في تصريحاته للإعلامي معتز الدمرداش على قناة "المحور" عن أنه اتخذ قراره بالاعتزال عقب نهاية المباراة النهائية للبطولة، مشيرة إلى أنه اختار أن تكون لحظة الانتصار هي لحظة خروجه من الملاعب الدولية. وتابع" إنه أخبر المدير الفني حسن شحاتة بقراره، لكنه قوبل برد عنيف منه، طالبا منه عدم الحديث في مثل هذا الأمر في الوقت الحالي، وتأجيل دراسته لحين العودة إلى مصر". وأشار الحضري إلى أنه يعتبر الكرة "زوجته" الثانية، قائلاً" الكرة زوجتي الثانية، أحضنها ، وأبوسها، وأحسس عليها، وأطبطب عليها، موضحا أنه لابد أن يقوم بذلك من أن تطاوعه، مشيرًا إلى أنها مثل الطفل لابد من تدليلها كي تطاوعك ولا تعصاك، فأنا أخاف أن تغدر بي". وفي شأن مختلف، أكد عصام الحضري أنه يود مغادرة النادي الإسماعيلي، مرجعاً ذلك إلى عدم وجود الظروف الملائمة في النادي لتحقيق بطولة وهو الهدف الذي أتى من أجله للدراويش". وقال: إن النادي الإسماعيلي رفض عرضا مجزيا من نادي المريخ، كان يقدر بمليون دولا، ولم أتكلم .. ثم تم رفض عرضين من أحد الأندية الإنجليزية"، مشيرًا إلى أنه حفاظا على الود والحب مع جماهير الدراويش لم يستخدم شرطا في تعاقده يمنحه حق فسخ تعاقده إذا لم يحصل على مستحقاته في يناير الماضي".