أعلن مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، تعيين البرازيلي ماركوس باكيتا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، خلفًا للبرتغالي فيريرا الذي رحل لتدريب السد القطري. وتعتبر المدرسة البرازيلية من العلامات المؤثرة في تاريخ الزمالك، بفضل البطولات التي تحققت في عهد المدربين المنتمين للسامبا. ويعد البرازيلي كارلوس كابرال المدير الفني للزمالك خلال موسم 2002 - 2003، الوحيد بين أبناء جلدته الذين نجحوا في تحقيق بطولات محلية وقارية مع الأبيض، حيث استطاع حصد لقب دوري أبطال إفريقيا، ومنذ ذلك الوقت لم ينحج الأبيض في الفوز بهذا اللقب الغالي. واستمرارًا لنجاح كابرال مع الزمالك، استطاع البرازيلي أيضًا تحقيق لقب الدوري المصري، وبطولتي السوبر الإفريقي والمصري، إلى أن رحل عن القلعة البيضاء بعد موسم رائع، نجح في قيادة الأبيض خلاله لتحقيق أربع بطولات تحت قيادته. وبعد تعاقب المدربين على الزمالك منذ رحيل كابرال، كانت للمدرسة البرتغالية والألمانية النصيب الأكبر في قيادة "الأبيض"، ولكنهم رحلوا سريعًا بسبب النتائج السلبية، حيث قرر مسئولو القلعة البيضاء، انتداب الداهية البرازيلي مرة أخرى موسم 2005، ولكنه لم يحقق النجاح الباهر كما فعله في السابق، فكان مصيره الرحيل. وعاد الزمالك للمدرسة البرازيلية مرة أخرى من بوابة جورفان فييرا، عندما تعاقد النادي معه موسم 2012 - 2013، واستطاع المدرب تقديم مباريات رائعة مع الفريق، وتوقع الجميع أن يحصد معه الأبيض البطولات ويعود لمنصات التتويج القاري والمحلي، إلا أن الخلافات مع ممدوح عباس رئيس النادي آنذاك دفعته للرحيل وعدم استكمال تعاقده. وجاء تولي البرازيلي باكيتا تدريب الزمالك، ليعيد للجماهير الذكريات الرائعة التي عاشتها في عهد كابرال خلال ولايته الأولى، وفييرا بناءً على الأداء الذي ظهر به الفريق تحت قيادته وقتها، ليتوقع الجميع عودة القلعة البيضاء لغزو إفريقيا، وفتح مدرسة الفن والهندسة مجددًا في أدغال القارة السمراء، وأيضًا استمرار الهيمنة على البطولات محليًا، بعد التتويج بالدوري والكأس في الموسم الفائت. مساحه اعلانيه