قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضي منصور إقالة حسام حسن بصفة رسمية من تدريب الفريق، ليصبح العميد الراحل ال19 في أخر عشر سنوات للزمالك. في ال30 من يوليو الماضي أعلن الزمالك تعاقده رسميا مع حسام حسن كمدير فني للفريق خلفا لأحمد حسام ميدو، وفي الثاني من أكتوبر الجاري أعلن الزمالك إقالة العميد. حسام حسن لعب مع الفريق ست مباريات في ثلاث بطولات، ففاز في مباراة واحدة أمام طلائع الجيش في الدوري، بينما خسر أمام الأهلي بطولة السوبر المصري بركلات الترجيح. وبدأ حسام مسيرته مع الزمالك بمباراتين في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، ولم ينجح في حصد أي نقطة منها، فخسر أمام الهلال خارج ملعبه وأمام فيتا كلوب في القاهرة. وبالعودة للخلف 10 سنوات نجد أن حسام حسن أصبح الراحل ال19 عن الزمالك، فمنذ 2004 وحتى قبل ساعات قليلة من يوم الخميس 2014 تم تغيير 18 مدرب للزمالك، لتمر ساعات قليلة ويكتب أسم العميد في قائمة الراحلين. ويسرد FilGoal.com قائمة الراحلون عن الزمالك في أخر 10 سنوات. "الألماني دراجوسلاف شتيبي" موسم 2004، بعد رحيل البرازيلي كارلوس كابرال الذي قاد الزمالك لأفضل مواسمه بتحقيق الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر المصري والسوبر الإفريقي، بدأت رحلة عذاب الزمالك بشتيبي موسم 2004-2005. البرازيلي كابرال بعد 8 مباريات فقط من الموسم السابق ذكره بقيادة شتيبي، تم إقالة الألماني واستعادة صاحب الإنجازات، البرازيلي كابرال، كابرال هذه المره ظهر مختلفا فأشترط الحصول على مضاعفات "سيارة خاصة" بعد التوقيع، ورفض الزمالك، ولعب الزمالك حينها موسم كارثى انتهي بالمركز السادس. الألماني ثيو بوكير موسم 2005-2006 بدأ الألماني بشكل متميز مع الفريق الأبيض، ولكن سرعان ما تدخلت الإدارة التي تناوب علىها مرسي عطا الله ومرتضي منصور في عام 2005، لتجلب العديد من الصفقات دون الرجوع إلى الجهاز الفني، ليبدأ الخلاق وتتم إقالة بوكير بعد أول جولة في الدوري. "محمد صلاح" تم تعين محمد صلاح خلفا لبوكير مع بداية مباريات الموسم الجديد من الدوري، ولكن الأخير لم يُكمل حتى ما يستحق الذكر، لتتم إقالته. "فاروق جعفر" بعد مناداة الكثيرين بتولي جعفر المهمة بعد بوكير، وبعد إقالة محمد صلاح، تولي جعفر مهمة الفريق، ليُكمل مشوار الأبيض في بطولة إفريقيا ولكنه يخرج على يد الأهلي بالخسارة ذهابا وإيابا قبل أن يُنهي آماله في الحصول على الدوري بالخسارة بخماسية أمام حرس الحدود، ليتم إقالته". "البرتغالي مانويل كاجودا" ثالث مدرب في نفس الموسم، وينجح كاجودا بإنهاء الموسم المتوتر للأبيض بالحصول على المركز الثاني، ليبدأ الموسم الجديد، موسم خسر في بدايته 12 نقطة، لتتم إقالته بشكل عاجل. "محمود سعد" مع بداية موسم 2006 2007 قام الزمالك بإسناد المهمة المؤقته لمحمود سعد لحين التعاقد مع مدرب أجنبي، ليقود كتيبة عمرو زكي وشيكابالا وبن ذكري وغيرهم من الصفقات الجديدة وقتها في صفوف الفريق. "الفرنسي هنري ميشيل" في منتصف الموسم السابق ذكره تم تعيين هنري ميشيل الذي أوصل منتخب كوتديفوار إلى كأس العالم، ومن هنا بدأت مشاكل جديدة، إذ حدثت العديد من الخلافات بين ميشيل ومحمود سعد وأيمن يونس المساعدين، ليرحل الثنائي، وعلى الرغم من خضوع الزمالك لكافة متطلبات الفرنسيا، إلا أنه ومع نهاية الموسم وأثناء المعسكر الإعدادي تم وبشكل غريب! هروب ميشيل من الزمالك. "الهولندي رود كرول" موسم 2007 2008 عاد الأبيض للصعود على منصة التتويج أخيرااا بعد غياب طويل من بوابة كأس مصر، وعلى الرغم من إعادة البطولات إلا أن الخلافات ظهرت مجددا بين العائد للطاقم الفني أيمن يونس وبين المدير الفني، ليتم إقالة كرول على الرغم من الكأس. "الألماني راينر هولمان" قبل التعاقد مع هولمان أكد النادي التواصل مع الإيطالي زاكارونى مدرب قطبي ميلان، وعلى الرغم من وصول المدرب إلي القاهرة، إلا أنه وبشكل مفاجئ لم تتم الصفقة، ليتم التعاقد مع هولمان وعلى الرغم من البداية القوية إلا أن الفريق عان من كوارث لا تعد ولا تحصي وصلت للخروج من كأس مصر على يد فريق بني عبيد! لتتم إقالة هولمان. "أحمد رفعت" كان رفعت ضحية مؤقتة هو الآخر في الموسم لحين التعاقد مع مدرب أجنبي وهو ما حدث سريعا لتتم إقالته. "السويسري ميشيل دي كاستال" دي كاستال عان حتى مر الموسم وانتهي، موسم تسبب فيه هولمان بشكل كبير لتدني مستوي الأبيض الذي وصل إلى المركز الحادي عشر علي سلم الترتيب! قبل أن يستعين بالشباب ويقبع بأمان في منتصف الجدول، لينتهي الموسم، وجدد الزمالك الثقة في كاستال ومع التعاقد مع بقاء عمرو زكي واستعارة ميدو كلاعب مع الفريق، تفاءل العديد ولكن تفاءل لم يدم سوي 4 مباريات لتتم إقالة كاستال. "الفرنسي هنري ميشيل" من جديد قرر الزمالك الاستعانة بالهارب هنري ميشيل لقيادة الفريق، ولكن هذه المرة 5 مباريات فقط لتتم إقالته. "حسام حسن" عودة الزمالك من جديد للظهور بقوة في الساحة المحلية كانت بقيادة المصري حسام حسن لاعب الفريق السابق و"العميد" الذي تولي قيادة الفريق من 2009 وحتى 2011 لتأتي الحالة غير المستقرة للدوري المصري بسبب ثورة الخامس والعشرين من يناير، إلى جانب خسارة الدوري لصالح الأهلي بعد تصدر طووويل، لتُطيح بالعميد من منصبه كمدير فني للنادي. "حسن شحاته" قرر الزمالك بعدها الاستعانة بالمخضرم المصري حسن شحاتة بعد تتويجه بثلاث ألفاب أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني، ولكن فشل شحاتة مجددا أمام الأهلي في كأس مصر، قبل أن يرحل شحاتة. "البرازيلي جورفان فيرا" مدرسة الفن والهندسة عادت من جديد للتدريس، متعة وإثارة وأداء وتسجيل وصلا أعلي معدلاتهم بتولي البرازيلي فييرا لتدريب الفريق، فييرا الذي قاد منتخب العراق لتحقيق إنجاز آسيوي علي حساب السعودية، أعاد المتعة للزمالك، ولكن .. إدارة لا تعرف مهاما وظروف مالية صعبة و توتر أجواء عامة في البلاد، أطاحت بالبرازيلي خارج القلعة البيضاء. "حلمي طولان" كل ما تم إعادته من متعة بسبب فييرا، تم نسيانه كليا بسبب طولان، ولأن بالتأكيد كأس مصر لا تكفي عشاق القلعة البيضاء، تم إقالة طولان. "أحمد حسام ميدو" بدأ أحمد حسام ميدو بداية رائعة مع الزمالك فنجح في قيادة الفريق للعودة من جديد إلى دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. بعد العودة الإفريقية شهدت مسيرة ميدو ثلاث محطات حاسمة، أولها كان الشهيد عمرو حسين، مشجع الزمالك الذي توفي نتيجة اشتباكات بين أمن النادي وجماهير الزمالك المعترضة على رئيس النادي ممدوح عباس وقتها. المحطة الثانية كانت بانتخابات جديدة داخل النادي، انتخابات أسفرت عن فوز مرتضي منصور برئاسة النادي. المحطة الثالثة كانت خسارة الدربي أمام الأهلي في الدورة الرباعية الحاسمة للقب الدوري المصري، بهدف نظيف، خسارة بدأت بعدها المناوشات بين مرتضي منصور وميدو. وفشل بعدها ميدو في حجز مكانا للفريق في بطولة دوري الأبطال الموسم المقبل، وعلى الرغم من التتويج بلقب كأس مصر، إلا أنه تم فض الشراكة بين ميدو والزمالك. " حسام حسن" صفر إفريقيا .. ركلة كوفي .. سوبر أهلاوي .. 2 مهاجمين .. خطة مرتضي .. سداسية الجيش .. رحيل عبد الشافي .. رحيل العميد.