أثار محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق جدلا واسعا عبر وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية، وذلك بعد التحفظ على أمواله التي يشارك بها في أحدى شركات السياحة في مصر. مساحه اعلانيه استطاع تريكة أن يوحد المصريين على حبه، ولكنه خلال آخر ثلاثة أعوام، فقد الكثير من شعبيته بسبب مواقفه السياسية التي يرفضها الكثير من الشعب المصري. توحيد المصريين وحد تريكة المصريين حوله، بعد أن استطاع أن يحقق العديد من الألقاب مع النادي الأهلي، ومنتخب مصر، واستطاع أن يرسم البسمة على وجوة المصريين خلال السنوات العديدة الماضية. أحرز العديد من الأهداف التي ستظل محفورة في أذهان الجميع، يعد أبرزها هدف الصفاقسي 2006 الذي أهدى اللقب للأهلي، والهدف الذي أحرزه في مرمى منتخب الكاميرون وأهدى لقب كأس الأمم الإفريقية 2008. إثارة الجدل رغم كل المحبة التي حصدها نجم الأهلي الكبير بسبب تألقه في كرة القدم، وتعدد ألقابه ما بين "الساحر"، و"صانع السعادة"، و"الماجيكو"، وغيرها من الألقاب، إلى أن مواقفه بعيدًا عن الساحرة المستديرة كانت سببًا في انقسام محبيه، خاصة بعد تأييده للتيارات الإسلامية، إعلان دعمه العلني للرئيس المعزول محمد مرسي، ومواقفه المثيرة للجدل من القوات المسلحة، والقضايا التي أعقبت ثورة 30 يونيو التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية.