خاص - إبراهيم حسن : وماذا تفعل تصريحات "نكرة" مثل بلومي أمام "هرمين" كالتوأم ؟

أكد إبراهيم حسن نجم الكرة المصرية أنه مازال مقتنعاً بتورط الجزائري الدولي السابق الأخضر بلومي في قضية الطبيب المصري الذي أصيب في رأسه أثناء مباراة المنتخبين بتصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، وذلك على الرغم من الإهانات التي وجهها له الأخير في إحدى الصحف الجزائرية أمس.
وكان بلومي قد هاجم التوأم حسام وإبراهيم حسن في صحيفة "الهداف" الجزائرية بعنف بسبب الواقعة الشهيرة، مستخدماً بعض الألفاظ غير اللائقة ك "صعلوكين" و"مريضين نفسيين" و"مهرجين"، إلى جانب إتهامات قاسية مثل جلبهما العار لبلادهما.
وقال حسن في تصريحات خاصة ل "korabia.com" :"إنه نكرة تسب وتشتم هرمين، وهذا ما يجب أن ينتظره الجميع من مجرم إرتكب جناية في حق طبيب مصري مسالم، وكلنا نعرف قصته منذ 1989، وكاد أن يقتل الطبيب قبل أن يتم رفع العقوبة عنه وفقاً لقرار لا يعلم الجميع ما السر وراء اصداره حتى الآن."
وأضاف :" العيب ليس في بلومي، والعيب كل العيب من المسئولين المصريين الذين قاموا باهدار كرامة ودم كل مصري يهان خارج بلده ومنهم التوأم حسن الذي تم اعداد سيناريو لذبحهما بعد الأحداث التي جرت في مباراة المصري وشبيبة بجاية ببطولة شمال إفريقيا بالرغم من أن التوأم حسن لم يفقأ عين لاعب أو إداري، ولم يتهجم على أحد قبل أن يتم التعدي عليه في ملعب المباراة على العكس الاتحاد الموقر الذي طالب بالعفو عن مجرم قام بالإعتداء على طبيب مصري في بلده وسبب له عاهة مستديمة."
وأشار مدير الكرة بالمصرية للإتصالات إلى إن سر غضب بلومي وتهجمه على الرموز مثل إبراهيم وحسام يرجع إلى حقده عليهما لأنهما كانا السبب الرئيسي وراء صعود منتخب مصر على حساب الجزائر لنهائيات مونديال إيطاليا.
وأكد حسن في تصريحاته ل "korabia.com" أنه وتوأمه لم يحصلا على التكريم المناسب حتى الآن، وذلك لأنهما ليسا من أصحاب الوجوه المتقلبة التي كانت لتضمن لهما مكانة أفضل.
وضرب حسن مثالاً بأسماء مثل الهولندي فرانك ريكارد والإسباني جوسيب جوارديولا والألماني يورجن كلينسمان ومواطنه رودي فولر، وهي الأسماء الشابة التي وصلت لمكانة متميزة في بلادها بعد إنتهاء مشوارها في المستطيل الأخضر.
وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بين إبراهيم حسن والجماهير الجزائرية خلال عمله مديراً للكرة بالمصري البورسعيدي، حيث اشتبك مع الجماهير أثناء مواجهة فريقه أمام شبيبة بجاية الجزائري ببطولة أندية شمال إفريقيا، وهو الأمر الذي تسبب في إيقافه عن العمل لمدة خمس سنوات.