حالة من الغضب تجتاح مسئولي الرياضة في مصر، وذلك بعد الإجتماع الذي استضافته قطر مؤخراً لمركز التنمية الإقليمي التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن حالة الغضب، تعود لقيام قطر بمثل هذا التصرف، رغم ان مقر المركز الذي يشرف على تنمية اللعبة في الدول العربية، الآسيوية، متواجد في مصر التي تملك الحق وحدها كدولة المقر في عقد مثل هذا الإجتماعات. وتغاضت قطر عن دعوة ممثلين عن وزارة الرياضة، واللجنة الأوليمبية المصرية للإجتماع، وهو أمر مخالف للقانون أيضاً، إذ يتوجب حضور المسئوليين المشار إليهم من دولة المقر لمثل هذه الإجتماعات، علماً بأن مصر لم يمثلها أي مسئول سوى وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، وذلك فقط لأنه كان متواجداً بالصدفة في قطر بالتزامن مع موعد إنعقاد الإجتماعات. وصب المسئولون عن الرياضة في مصر، غضبهم على حمدي عبد الرحيم، مدير المركز، الذي اتهموه بالمساعدة في تنفيذ رغبة قطر، بنقل المقر إليها، ذلك أنها سعت في الفترة الأخيرة، لإحتكار مقار المراكز التابعة للاتحادات الدولية في جميع اللعبات، بالإضافة إلى مقار الاتحادات العربية والآسيوية، حيث بالفعل منذ فترة قصيرة بخطف مقر اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى من الأردن التي كانت مقراً للاتحاد لفترة طويلة. ويخدم مركز التنمية الإقليمي بمصر 19 دولة عربية، ما بين قارتي آسيا وإفريقيا، علماً بأنه أحد تسعة مراكز للتنمية تم تأسيسها على مستوى العالم. الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية - القطرية، شهدت توتراً ملحوظاً بعد ثورة 30 يونيو، وذلك بسبب إتهامات المصريين للدولة الشقيقة، بالإنحياز لتنظيم الإخوان، والوقوف ضد إرادة الشعب المصري.