احتفظ زامل الشهراني، رئيس الاتحاد القطري للمصارعة، بمنصبه كرئيس للاتحاد العربي للعبة في الدورة المقبلة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي تم عقدها أمس، الخميس، في الدوحة، وبحضور عدد من رؤساء اتحادات المصارعة والسويسري رافائي، رئيس الاتحاد الدولي، والكوري الجنوبي رئيس الاتحاد الآسيوي، ومحمد بن زهير، رئيس الاتحادين المغربي والآسيوي، وفاز زامل الشهراني بالتزكية وبالإجماع العربي، وفي جلسة ودية أكدت الإجماع العربي على المرشح القطري. شارك في الجمعية العمومية 16 دولة عربية، هى قطر ومصر والسودان والإمارات ولبنان وسوريا والمغرب وفلسطين والسعودية واليمن وجزر القمر والعراق والأردن والكويت والجزائر وليبيا، إضافة إلى حسن راشد العلي، الأمين العام للاتحاد العربي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري، وخالد بن ناصر المسيفري، الأمين العام للاتحاد القطري، ومبارك جبر المناعي، مدير الاتحاد العربي أمين صندوق الاتحاد القطري. بدأ الاجتماع بالموافقة على التقرير الخاص بالدورة الماضية، وتشكيل لجنة للاقتراع على انتخابات المكتب التنفيذي ونائبي الرئيس، وكلها تمت في مناخ ديمقراطي عربي، يتناسب مع ثورات الربيع، واستمرت قرابة ساعتين بفندق الماريوت. وقال السويسري رافائيل إنه جاء من أجل حضور الاجتماع، ولكن القرار كان للاتحادات العربية، وإعادة انتخاب الشهرني كرئيس للاتحاد العربي هو تأكيد على الدور الكبير الذي قام به للنهوض باللعبة خلال الفترة الماضية، وأبدى إعجابه بما شاهده من انتخابات نظيفة. وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة أنه سعيد بأن تكون الدوحة هى المقر الإقليمي للمركز العربي الآسيوي للمصارعة، لتخدم الدول العربية في قارتي آسيا وأفريقيا ودول غرب آسيا وغيرها، وهذا المركز سيكون نواة لتدعيم الرؤية للاتحادات لتعمل فيما بينها لأن للبطولات والدورات أهمية كبرى من تبادل للخبرات بين الدول العربية. وأشاد رئيس الاتحاد الدولي بالإمكانيات الكبيرة التي سخرتها قطر لاستضافة الدورة العربية، والعمل على راحة الوفود، وتوقع أن تكون المصارعة قوية بين عدة دول منها مصر والعراق وتونس والأردن والجزائر.